إغفال تعز من أجندة مؤتمرالحوار الوطنى كان دافعاً للتحضير لعقد مؤتمر فرعى أوضح منظموه أنه سيبحث على مدى شهرين كاملين قضايا أقضت مضاجع أبنائهاوكانت الدافع لشرارة ثورة ابتدأت في ال(11) من فبراير2011. قبل يومين كان أكثرمن (270) مشاركاً يتوافدون لحضورالجلسة الافتتاحيه والتي سيتلوها نقاشاً لإقرار اللائحة الداخلية ثم توزيع لجان المؤتمر التي ستبحث قضايا (نظام الحكم ، السلطة التشريعية ، الحكم الرشيد وأسس بناء الدولة والجيش والقضية الجنوبية وقضية صعدة والنازحين واسترداد الأموال المنهوبة وضحايا الصراعات السياسية والمخفيين قسرياً وحقوق الإنسان في 2011م وشكل الدولة والحكم الرشيد ومحاربة الفساد وتكافؤ الفرص بين المواطنين..إضافة لاستقلالية الهيئات والحقوق والحريات العامة والخاصة بالمرأة والشباب والطفل والمهمشين والمغتربين وذوي الاحتياجات الخاصة بجانب التنمية الشاملة المستدامة وصياغة الدستور. وكذا ضحايا الصراعات وجرحى الثورة في تعز وإقصائها من الحياة السياسية والاقتصادية إضافة لقضايا نهب المال العام والفساد والأوقاف والضرائب والجمارك إضافة لقضايا الهجرة الداخلية إلى عدن والحد منها ودعم الأسرة المنتجة والفقر والبطالة والأمية والمهمشين وتوسيع صلاحيات المجالس المحلية ومكافحة التهريب. حضور الأمين العام للمجلس المحلي أدى إلى خلق عاصفة من المشاعر المتأججة بعثها الشباب والشابات المشاركين في المؤتمر والذين فقدبعضهم أفراداً من أسرهم كشهداء،لينصب سيل احتجاجاتهم عليه مطالبين بخروجه،وهم الشباب المستقل الذين بحت أصواتهم على مدى سنتين مطالبين باقالته مع آخرين في قيادة المحافظة. بيان صادر عن فرع المؤتمرالشعبي العام في المحافظة مطالباً تقديم اعتذار رسمي للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه وللأمين العام للمجلس المحلي مؤكداً أن أية مطالبات أخرى فهناك جهات قانونية تتولى النظر بمثل هذه المطالب بالإضافة إلى إعادة النظر في قوام المشاركين واستبعاد من قاموا بإثارة الفوضى إن كانت هناك نوايا حقيقية للحوار الجاد..فهل سيُقدم شباب الثورة على تقديم اعتذار أم أنه لايزال الكثير مما لم يعبروا عنه؟.