أقامت مبادرة «فداء وطني» الشبابية بالحديدة أمس المنتدى النقاشي الأول بعنوان “الحوار الوطني.. الى أين” شارك فيها عدد من السياسيين والمثقفين وعدد من الشباب المهتمين بهذا الشأن. الحلقة النقاشية التي حضرتها المهندسة أمل علي مكنون ، عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل فئة الشباب تناولت ثلاثة محاور رئيسة، تمثلت في رأي الشباب في مؤتمر الحوار الوطني الشامل؛ وماهي تطلعات وطموحات الشباب من مؤتمر الحوار الوطني الشامل؛ ورأي الشباب حول الالويات والقضايا ذات الاهمية ليتم تناولها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وتم اثراء النقاش من قبل الشباب المشاركين في المنتدى بروح حوارية سامية تعكس وعي شباب محافظة الحديدة بأهمية مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأنه هو المخرج الحقيقي للوطن من كل الآلام التى يعانى منها اليمن وبالأخص محافظة الحديدة, وكان هناك تفاعل ملحوظ من كلا الجنسين لايصال رؤاهم وتطلعاتهم ومقترحاتهم للخروج بالوطن الى بر الأمان وتحقيق الدولة المدنية القائمة على الحكم الرشيد واحترام حقوق الانسان. وطرح الشباب مجموعة من القضايا المهمة التي رأى من القائمين واعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل أن يتناولوها في جلساته القادمة وتعهدت عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل المهندسة أمل علي مكنون أن تكون صوت الشباب في مؤتمر الحوار وان تنقل رؤاهم وطموحاتهم وما يريدوه بشكل كامل. وأشارت مكنون إلى ضرورة تلبية مؤتمر الحوار الوطني مطالب الشباب في التغيير الحقيقي نحو الأفضل وبناء الدولة المدنية المنشودة. مؤكدة أن المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن تتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية الوطنية والعمل من أجل إنجاح مؤتمر الحوار وصولاً إلى تحقيق متطلبات وتطلعات الشباب وكافة فئات الشعب اليمني. وقدمت شكرها الجزيل لمبادرة «فداء وطني» على إقامة مثل هذه الفعاليات النوعية بين الشباب وكذلك شركاء المنتدى من مبادرات ومنظمات المجتمع المدني بالحديدة لتفاعلهم وحضورهم الملفت الفعال.. وأشار رئيس مبادرة «فداء وطني» حيدرة الكازمي إلى أن هذه الحلقة النقاشية تأتي ضمن الانشطة والفعاليات التي تحرص المبادرة على أقامتها للشباب كمساهمة من المبادرة في إشراك الشباب والاستماع إلى آرائهم للخروج برؤية شاملة لبناء اليمن الجديد الذي تسوده الحرية والعدلة والمساواة وتطلعاتهم لبناء الدولة المدنية الحديثة، وتقديمها إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل.