يقود المهاجم العماني الخطر عماد الحوسني هداف خليجي 17 منتخب بلاده مساء اليومٍ في نصف نهائي خليجي 18، عندما يلاقي نظيره البحريني على أمل تكرار النسخة السابقة في خليجي 17، حينما وصل المنتخب العماني لنهائي البطولة قبل أن يذهب اللقب للعنابي القطري على أستاد السد بالعاصمة القطرية الدوحة، عبر ضربات الحظ، واكتفاء الأحمر العماني بالوصيف. الأحمر العماني-الذي قدم مستوى هو الأفضل من ناحية الجاهزية البدنية والانضباط التكتيكي في ظل ما يمتلكه لاعبوه من مهارات كروية عالية بقيادة مدرب يحفظ الطريق لألقاب الخليج عن ظهر قلب؛ فالتشكيلي ماتشلا والذي سبق له إحراز لقبي الخليج في الدورتين الثالثة عشر والرابعة عشر عامي 1996م، و1998م مع المنتخب الكويتي آن ذاك.. يسعى هذه المرة لإحراز لقبه الثالث، لكن مع منتخب عمان، والذي قاده خلال ثلاث دورات في خليجي 16 بالكويت، وخليجي 17 بقطر، والتي خسر فيها اللقب واكتفى بالفضية. في المقابل يدخل المنتخب البحريني مباراته أمام شقيقه العماني بعد أن كان أقرب للرحيل للمنامة من إكمال المشوار في أبو ظبي، فالعودة وإن جاءت للبحرين من الباب الضيق بقيادة مدربه البوسني سينادكريسو بعد إقالة مدربه الألماني يريجل بعد خسارة السعودية تؤكد أن مدربه يسعى لإثبات هويته التدريبية، وأن موقعه أكبر من تولي مهام الأولمبي البحريني. لكن يظل القول الفصل للمستطيل الأخضر بين موقعة الأشقاء وإن كانت الآراء لخبراء المستديرة تشير إلى أن الهوية الأولية للأفضلية ستكون للمنتخب العماني بحكم ما قدمه خلال المرحلة الأولى، وكونه المنتخب الوحيد الذي بلغ دور الأربعة الكبار بالعلامة الكاملة. فعمان تأهلت بعد أن جاءت لدور البطولة الثاني على صهوة اعتلاء المجموعة الأولى ب9 نقاط من ثلاثة انتصارات على منتخبات المجموعة الثلاث، فبدأت بأصحاب الأرض الإمارات، قبل أن تحسم التأهيل أمام الكويت، وودعت هذا الدور باليمن، في حين حل المنتخب البحريني ثانياً في المجموعة الثانية ب4 نقاط لتلعب الأهداف لعبتها لمصلحة البحرين على حساب منتخب العراق، وتبلغ الدور الثاني من البطولة. لكن يظل الخطر العماني واضح المعالم في ظل كوكبة من النجوم يتقدمهم عماد الحوسني يعرف طريق الشباك، ومن أنصاف الفرص وفوزي بشير صاحب التوقيع والتمويل لوسط الأحمر العماني، ومن خلفهم حارس عملاق عرف صراع المستديرة في بلاد الضباب، إنه علي الحبسي، لتدخل عمان اللقاء وعينها على النهائي، خصوصاً بعد راحة طويلة للأساسيين، في حين سيكون المنتخب البحريني بعودة مدافعية المطرودين السيد محمود عدنان،ومحمد حسين، وإضافة محمد جبيل مكتمل الصفوف لمواجهة المد العماني في نصف نهائي أحمر خالص..