استهجن مصدر مسؤول في مكتب رئيس الوزراء ما أوردته بعض المواقع الإخبارية الألكترونية من افتراءات واستنتاجات خاطئة؛ ألمحت فيها إلى قيام الأخ المناضل محمد سالم باسندوة بصياغة البيان الخاص بحادثة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي، فضلاً عن السعي إلى إقحام شخص رئيس الوزراء في هذه الحادثة البشعة عبر الترويج أنه كان متواجداً في المكان الذي يُعتقد أنه تم فيه اغتيال الشهيد الحمدي. وأوضح المصدر في بلاغ صحفي تلقّت وكالة «سبأ» نسخة منه أن محاولة إقحام الأستاذ باسندوة في هذه القضية الشائكة؛ هي محض افتراء وتجافي الحقيقة جملة وتفصيلاً، مؤكداً في هذا الخصوص أن المناضل محمد سالم باسندوة، رئيس الوزراء لم يكن متواجداً داخل الوطن أثناء تلك الحادثة المشؤومة، وكان وقتها مكلّفاً في مهمة عمل خارجية باعتباره في تلك الفترة وزيراً للتخطيط والتنمية، ولم يعد حينها إلى الوطن إلا بعد ستة أيام من اغتيال الشهيد ابراهيم الحمدي وأخيه عبدالله. وعبّر المصدر عن أسفه لوقوع بعض المواقع الألكترونية في خانة الترويج لمثل هذه الإشاعات المغرضة والتي تندرج ضمن الحملة الشعواء التي يتعرّض لها المناضل باسندوة منذ ترؤسه حكومة الوفاق الوطني والرامية إلى النيل من شخصه والتشويش على تاريخه النضالي ونظافة اليد التي عُرف بها في مختلف المواقع القيادية التي شغلها خلال مسيرة حياته المهنية والقيادية، داعياً تلك المواقع وغيرها من الوسائل الإعلامية إلى تحرّي الدقة، واستشعار المسؤولية الأخلاقية في كل ما يتم نشره من أخبار أو تقارير بما يحفظ للسلطة الرابعة شرف قُدسيتها ودورها المحوري في محاربة الفساد وكشف الحقائق بالارتكاز على وثائق أو النقل عن مصادر معروفة بحياديتها وصدقها واحترامها لنفسها والآخرين.