عملاً بحق الرد المساء برس تنشر نص نفي وتوضيح مكتب رئيس الوزراء حول ما نشرته المساء برس قبل أيام بخصوص قضية إغتيال الحمدي وتولي باسندوة حينها مهمة صياغة بيان الإغتيال وإتهام الحمدي وأخيه بالتصارع على مومستين فرنسيتين : استهجن مصدر مسؤول في مكتب رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة ، ما أوردته بعض المواقع الاخبارية الإلكترونية من ما أسماها " افتراءات واستنتاجات خاطئة" ، المحت فيها إلى قيام باسندوة ، بصياغة البيان الخاص بحادثة اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، فضلاً عن السعي إلى إقحامه في هذه الحادثة البشعة عبر الترويج بانه كان متواجداً في المكان الذي يعتقد انه تم فيه اغتيال الشهيد الحمدي .
وقال المصدر في بلاغ صحفي نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ," أن محاولة إقحام الأستاذ باسندوة في هذه القضية الشائكة ، هي محض افتراء ويجافي الحقيقة جملة وتفصيلاً .. مؤكداً بهذا الخصوص ان المناضل محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء لم يكن متواجدا داخل الوطن أثناء تلك الحادثة المشئومة، وكان وقتها مكلف في مهمة عمل خارجية باعتباره في تلك الفترة وزيراً للتخطيط والتنمية، ولم يعود حينها إلى الوطن إلا بعد ستة أيام من اغتيال الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله".
وعبر المصدر عن آسفه لوقوع بعض المواقع الإلكترونية في خانة الترويج لمثل هذه الإشاعات التي وصفها ب" المغرضة " والتي قال انها "تندرج ضمن الحملة الشعواء التي يتعرض لها المناضل باسندوة، منذ تراسه لحكومة الوفاق الوطني والرامية إلى النيل من شخصه والتشويش على تاريخه النضالي ونظافة اليد التي عرف بها في مختلف المواقع القيادية التي شغلها في مسيرة حياته المهنية والقيادية" ..
ودعا المصدر "تلك المواقع وغيرها من الوسائل الإعلامية إلى تحري الدقة واستشعار المسؤولية الأخلاقية في كل ما يتم نشره من أخبار أو تقارير بما يحفظ للسلطة الرابعة شرف قدسيتها ودورها المحوري في محاربة الفساد وكشف الحقائق بالارتكاز على وثائق أو النقل عن مصادر معروفة بحياديتها وصدقها واحترامها لنفسها وللآخرين"