تتواصل فعاليات مسابقة جامعة تعز الرمضانية الحادية عشرة للقرآن الكريم والإنشاد الديني والأذان تحت شعار «ولَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَب رِيحكُمْ وَاصْبِرُوا». حيث تقام المسابقة برعاية محافظ محافظة تعز شوقي أحمد هائل ورئيس جامعة تعز الدكتور محمد الشعيبي ونائب رئيس الجامعة لشئون الطلبة الدكتور مهيوب البحيري بتنظيم واشراف من الإدارة الثقافية بالإدارة العامة لشئون الطلبة بجامعة تعز. وتضمنت المسابقة مرحلتين الأولى شملت تصفيات على مستوى الجامعة بين طلبة الكليات والتي شارك فيها أكثر من 120 طالباً وطالبة تأهل منهم 15 ليمثلوا جامعة تعز في المسابقة التي قسمت إلى خمس فئات وهي: «المصحف كاملاً 20جزءاً المقرئ المتميز الإنشاد الديني والأذان».. وشملت المرحلة الثانية والتي بدأت في 5 رمضان التصفيات النهائية والتي شارك فيها 200 مشارك ومشاركة باسم الجامعات والمدارس والجمعيات القرآنية بالمحافظة، وقد أسفرت تصفيات فئة المصحف كاملاً والتي شارك فيها 37 مشاركاً ومشاركة عن فوز ثلاثة حافظين وهم: الأول: بشير محمد رزاز جامعة تعز، الثاني: زياد محمد عبدالله جامعة العلوم والتكنولوجيا، الثالث: وداد ردفان جمعية دروب للثقافة.. بينما فاز في فئة القارئ المتميز والتي شارك فيها 13 مشاركاً ومشاركة كل من الأول: عبدالعزيز عبدالولي شمسان كلية التربية بالتربة، والثاني: هاشم عبدالله أحمد كلية الآداب، وفي المركز الثالث: ألحان محمد مصطفى من قسم علوم القرآن بكلية التربية.. أما في فئة ال 20 جزءاً والتي شارك فيها 74 مشاركاً ومشاركة فقد حصد المركز الأول: فضل الدين ناصر مؤسسة اكون لتحفيظ القرآن، الثاني: سليمان محمد خالد جمعية الحكمة، والثالث: سمية علي حسن جمعية التواصل.. هذا وتنطلق اليوم الأربعاء تصفيات فئة الأذان حيث صرح بذلك مدير الإدارة الثقافية بنيابة شئون الطلاب المشرف التنفيذي للمسابقة جميل الحيدري الذي أكد على الاقبال الكبير للمشاركة في المسابقة والتي تم الاعداد لها في وقت مبكر لإتاحة الفرصة للطلبة من كليات الجامعة للمشاركة والذي انعكس إيجاباً فحصدوا مراكز متقدمة باسم جامعة تعز وخاصة في فئة المقرئ المتميز. مضيفاً أن هذه المسابقة تحرص عليها قيادة الجامعة ممثلة بالدكتور محمد الشعيبي، رئيس الجامعة والدكتور مهيوب البحيري، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلبة على تواصل المسابقة سنوياً منذ إنشائها حتى تحرص على التواصل الدائم في إبراز مواهب الطلبة من الجامعة والجمعيات على مستوى المحافظة وإبراز الجانب الروحي والإبداعي لديهم مما يدلل على أهمية ومكانة القرآن الكريم.