تكمن أهمية الأمسية الرمضانية “هندسة الإبداع” والتي أقيمت في الأسبوع الماضي وعلى قاعة مركز تمكين الشباب بتعز إلى إكساب المتدربين مهارات وقناعات ومعلومات حول الإبداع.. ونظراً لأهمية موضوع هذه الأمسية الرمضانية الشبابية.. استطلعت الجمهورية انطباعات عدد من القائمين على الأمسية والمشاركين فيها.. كسر وترسيخ في البداية التقينا الأستاذ محمد أمين أحمد الشيباني “مدرب الأمسية الرمضانية والمعتمد بشهادة TCPT وأخصائي معتمد في التحليل النفسي من خلال الكتابة والتوقيع” والذي تحدث أولاً عن أهداف الأمسية حيث قال: الغاية الرئيسة من أمسية “هندسة الإبداع” هو كسر رتابة مفهوم الإبداع والذي يخيم على عقول الشباب وإيضاح أن الإبداع هو محيط بناء من كل الجوانب.. وأما الهدف العام من الأمسية هي إكساب المتدربين من الشباب مهارات وقناعات ومعرفة ماهية الإبداع بما يلامس واقع حياتهم وأن يمارس المتدرب الأنشطة التي ترسخ في ذهنه مفهوم الإبداع وأن يبين مفهومه الخاص حول الإبداع وأن يتحمس ويشارك في الأنشطة المقامة وعلى شكل مجموعات تفاعلية. استراتيجية الأمسية وأشار الأخ الشيباني محمد إلى أن هناك أيضاً أهدافا استراتيجية للأمسية وهي أن يتحلى المتدرب المشارك بالقناعة التامة بأنه ما خلق إلا ليبدع وذلك من خلال تطبيق المحاور في حياته الخاصة.. وأن يعمل على تنمية مهارة الإبداع من خلال تطبيق محاوره الحياتية الخاصة وعلى المدى البعيد “هدف مهاري” وأن يعمل المتدرب على نشر طرق الإبداع ويضيف إليها لمسته الخاصة وذلك طبعاً من خلال إبداء انطباعه الإيجابي على الأمسية للغير.. إيصال المعلومة وأفاد المدرب الشيباني.. بأن الشباب وكل من له حب وشغف نحو الإبداع هم الفئات المستهدفة من هذه الأمسية والتي فيها تم عرض المعلومات المتكاملة عن “هندسة الإبداع” وعلى عدة محاور منها محور تمرين كسر الجليد ومحور عن الإبداع ومفهومه ومحور عن صفات المبدعين ومحور عن طرق وأساليب جعل المتدرب أكثر تميزاً وإبداعاً ومحور أخر عن طرق توليد الإبداع من خلال التفكير بالمقلوب والدمج والحذف والمألوف بطريقة غير مألوفة والنقل.. ولقد تم إيصال هذه المعلومات عن طريق الأنظمة التمثيلية البصرية والسمعية والحسية.. ودعمها بتنفيذ أنشطة وتمارين ذهنية وحركية وإكساب قناعات. مكمن الأهمية وقال الشيباني بأن أهمية أمسية “هندسة الإبداع” تكمن في أنها عرضت معلوماتها للمتدربين المشاركين وعلى ثلاث محتويات فالأول كان المحتوى المعرفي والذي تضمن معلومات عن الإبداع ومدعومة بأمثلة من واقع الحياة اليومية ويليه المحتوى المهاري والذي تضمن أنشطة وتمارين لترسيخ مبدأ الإبداع وكسر الجليد والتمثيل بين المدرب والمتدربين المشاركين في الأمسية ويليه المحتوى الوجداني والمتمثل في التحفيز على المشاركة في الأمسية وبطريقة تفاعلية وإيجابي.. تميز واستفادة ولمعرفة انطباعات بعض المشاركين والمتدربين في الأمسية ومدى استفادتهم منها، التقينا أولاً بالمشارك أمجد ماجد، والذي تحدث بالقول: لقد كانت الأمسية الرمضانية متميزة جداً ورغم ما حصل فيها من صعوبات بسيطة وخارجة عن الإرادة ولقد قدمت في الأمسية مفاهيم رائعة جداً عن هندسة الإبداع وأما المدرب فقد كان شخصية مبدعة فعلاً.. وأحييه على قدرته في مواجهة الظروف غير المتوقعة والتعامل معها بحكمة وباعتبار ذلك من أول خطواته في مجال التدريب وتقبله وبصدر رحب للنقد البناء بقصد السعي إلى التطوير.. مجال مهم المتدرب محمد علي هاشم المتوكل استفدنا كثيراً من هذه الأمسية والتي تطرقت إلى العديد من الأفكار والمتعلقة في مجال مهم وهو الإبداع وكيف يمكن أن نسخر قدراتنا الذاتية لنصبح مبدعين وهنا فإنه يسرني بأن أشيد ببراعة المدرب وقدرته الإبداعية المتميزة في الإلقاء والأداء وإيصال الفكرة بسهولة ويسر وعلى أكمل صورة.. فالأمسية كانت حقاً متميزة وارتقى فيها المدرب إلى أعلى درجات الإبداع التعليمي؛ ولذا فإنني أتمنى أن تقام مثل هذه الأمسيات الرمضانية في الأيام القادمة كونها تزيد من تنمية القدرات الإبداعية لدى الشباب المبدعين. بداية.. موفقة المشارك صادق شكيب سارت الأمسية في بدايتها على ما يرام وبشكل يفوق المتوقع ومن خلال التفاعل الإيجابي بين المدرب والمتدربين المشاركين في الأمسية.. وبعد مدة من الزمن هطل المطر على سقف البناية المفتوح والذي أقيمت عليه فعاليات الأمسية.. حينها اضطر منظمون الأمسية إلى إنزال المشاركين إلى إحدى قاعات المركز وبعد ذلك تمت وبفضل من الله تعالى السيطرة على الوضع فسارت الأمور بشكل طبيعي ومنظم وعلى الرغم من حرارة الجو وضيق المكان ولكن تكاتف جميع المشاركين ساعدنا كثيراً في التغلب على العديد من المعوقات.. مما جعل هذه الأمسية من أروع ما يكون. اكتفاء وتشبع المشارك أسامة العبسي: لقد كانت الأمسية الرمضانية رائعة وممتعة وتصل إلى درجة التميز الإبداعي.. وفيها تم مناقشة كل المحاور التي احتواها موضوع الأمسية إلا المحور الأخير وهو محور الإبداع بالنقل وذلك بسبب اجتهاد المدرب والذي توصل إلى أن الحد الكافي من التشبع نسبياً لدى المتدربين قد تم الوصول إليه.. ولقد تم تخطي ورش العمل والتي كانت من المفترض أن تتم بين الإخوة المتدربين لاستزادة الفائدة ويعود السبب في ذلك إلى ضيق المكان في القاعة التي انتقلنا إليها.