ناقش اجتماع بمحافظة صعدة أمس برئاسة المحافظ فارس مناع وضم أعضاء اللجنة الرئاسية المكلفة بحل مشكلة «دماج»، الآلية التي سيتم اتخاذها لحل النزاع في المنطقة وترسيخ مبدأ التعايش السلمي وحفظ الأمن والاستقرار. وفي الاجتماع أكد المحافظ مناع ضرورة العمل على إيجاد حلول وسطية ومحايدة تكفل الحفاظ على السكينة العامة ووقف النزاع في المنطقة، وذلك بناءً على توجيهات الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية. وشدد مناع أن على الجميع تغليب المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات.. داعيًا، وفق ما أوردته وكالة (سبأ)، كافة الأطراف في منطقة دماج إلى التعاون مع اللجنة الرئاسية للوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف وبما يحفظ الأمن والاستقرار والتعايش السلمي بين الناس. وكانت اللجنة الرئاسية المكلفة بحل مشكلة منطقة دماج استعرضت آلية وبرنامج عملها خلال فترة نزولها الميداني إلى المحافظة. إلى ذلك باشرت اللجنة الرئاسية المكلفة بحل مشكلة دماج، عملها بالنزول الميداني إلى منطقة دماج، والتقت في مركز دماج السلفي مسؤول التيار السلفي في دماج يحيى الحجوري، وذلك بحضور قائد محور صعدة العميد حسن لبوزة. وخلال اللقاء أكد الشيخ يحيى أبو أصبع حرص الأخ رئيس الجمهورية على حل النزاع القائم في دماج ووقف الخلافات والتوترات بين الأطراف المتنازعة والتي نشبت مؤخرًا.. مؤكدًا أهمية تعاون الجميع للوصول إلى حلول ومعالجات ترضي كافة الأطراف. من جانبه أشار الشيخ علوي الباشا إلى الآلية التي ستعمل اللجنة وفقها والنقاط المطلوب تنفيذها في تلك الآلية التي ستعمل على حل النزاع واجتثاث المشكلة ولن يتأتى ذلك إلا بتعاون الجميع لتنفيذها وتطبيقها. من جانبه أبدى مسؤول التيار السلفي في دماج يحيى الحجوري موافقته على عودة لجنة المراقبة إلى مواقعها السابقة. يشار إلى أنه تم إخراج عدد من الجرحى في مركز دماج ليتم علاجهم عبر ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ديفيد جوتشمان الذي حضر إلى المنطقة وقام بأخذ الجرحى إلى مطار صعدة، ليتم نقلهم إلى صنعاء لتلقي العلاج، فيما تم نقل بقية الجرحى الذين حالتهم بسيطة إلى مستشفى السلام بصعدة.