عقد فريق الرؤية الاقتصادية لليمن 2030م بعدن أمس ندوة لاستعراض وثيقة مشروع الرؤية بمشاركة عدد من الأكاديميين والمختصين وممثلي عدد من الجهات ذات الصلة. وفي الندوة التي نظمت بالتعاون مع مشروع استجابة (RGP) أكد الدكتور سعد الدين بن طالب وزير الصناعة والتجارة أن أهداف الرؤية تتمثل بتحسين كفاءة تقديم الخدمات وتعزيز النمو الاقتصادي للحكومة، وتحسن عملية صنع القرار من خلال توسيع المشاركة الشعبية خصوصًا بين شريحتي الشباب والمرأة، بالإضافة إلى تحسين الكفاءة الاقتصادية للمحليات وتحسين بيئة الاستثمار ورفع الكفاءة الإدارية في استخدام الثروات وتحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل وتحسين وضع المواطنين كون مشروع الرؤية الاقتصادية للجمهورية اليمنية قد وضع على أساس إنشاء ستة أقاليم اقتصادية. وأضاف أن تسمية تلك الأقاليم خاضع للتوافقات التي سيتمخض عنها مؤتمر الحوار الوطني.. مشيرًا إلى أنه تم مراعاة المعايير والأسس كتوفر مقومات الاستدامة والموارد والفرص الاقتصادية القابلة للتطوير والانسجام الاجتماعي والتاريخي وإمكانية التكامل بين الأقاليم، وتحديد واضح للعلاقة بين الأقاليم وبينها وبين المركز، وكذا توفر الحد الأدنى من البنية التحتية المادية والبشرية. من جانبه أكد أحمد أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد البشرية أن مدينة عدن مثلت حلقة وصل بين الشرق والغرب ومركزاً هاماً للتجارة العالمية في القديم والحديث واليوم هي أحوج ما تكون لأن تُعطى ماتستحقه من الاهتمام كإقليم اقتصادي متميز، وأن نعمل جميعاً من أجل بناء هذه المدينة الاستراتيجية المهمة. هذا وأثريت الندوة بالنقاشات المستفيضة والمقترحات والأفكار وإضفاء المزيد من الملاحظات على مشروع الرؤية الاقتصادية لليمن 2030م.