استنكرت وزارة الصحة العامة والسكان إقدام مسلحين على الاستيلاء على مخازن البرنامج الوطني للتحصين الموسع في محافظ عدن - مديرية خور مكسر الواقع مقابل معسكر عشرين وذلك منذ يوم الإثنين الماضي. وطالبت الوزارة في مذكرة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منها، موجهة إلى وزارة الداخلية، بسرعة إخلاء المسلحين من المخازن وإعادتها إلى موظفي الصحة القائمين عليها في المحافظة. وأوضحت المذكرة أن المخازن كانت تحتوي حال اقتحامها على لقاحات تطعيم الأطفال والأمهات بمحافظتي عدن وأبين وبتكلفة 141مليوناً وثلاثمائة ألف ريال. لافتًا إلى أن هذه اللقاحات عرضة للتلف بسبب هذا الاعتداء، منوهةً بوجود 144 ثلاجة وغرفة تبريد ومولداً كهربائياً كاتم الصوت بقدرة 42 كيلو وات، بالإضافة إلى مستلزمات التحصين الأخرى. ولفتت إلى أن المخازن تستخدم كمخازن إقليمية للمحافظات المجاورة لمحافظة عدن.. مشيرةً إلى أنه سبق أن تعرضت المخازن للاستيلاء عليها من قبل مسلحين عام 2012م. من جهة أخرى أقدمت مجموعة مسلحة تتبع أحد المقاولين من الاستيلاء على باص كلية التربية والألسن بجامعة عمران وأخذه إلى مكان مجهول. وتم ذلك بعد إنزال كافة أعضاء هيئة التدريس الذين كانوا على متن الباص أثناء قدومهم من العاصمة صنعاء تحت تهديد السلاح بالقرب من نقاط أمنية وعسكرية قريبة من مكان نهب الباص. فيما قامت نفس المجاميع المسلحة بنهب الباص الخاص بجامعة عمران قبل أسبوع دون أن تحرك رئاسة الجامعة ساكناً ووسط انفلات أمني غير مسبوق تشهده المحافظة. وذكرت مصادر محلية أن من كانوا على متن الباص من هيئة التدريس والموظفين تعرضوا لإطلاق نار من قبل جماعة مسلحة تعمدت إهانتهم وقذفهم بأبشع الألفاظ البذيئة ودفعهم بالأيادي, بالإضافة إلى عملية الاعتداء البدني على سائق الباص (علي الضلعي)، وبعد إخراجهم من الباص بالقوة وتحت تهديد السلاح قاموا باختطاف الباص وتوجهوا به إلى خَمِر. وبحسب بيان صادر عن هيئة التدريس بجامعة عمران فإن هذه الجماعة المسلحة قد تمادت في تكرارها لاختطاف الباص ذاته ولأكثر من مرة, وآخرها كان منذ عدة أشهر، هذا بالإضافة إلى اختطافها لباص كلية التجارة – خمر، وباص موظفي رئاسة الجامعة، وسيارة رئيس الجامعة.