نظمت مؤسسة الرسالة الخيرية للتنمية الاجتماعية في تعز مهرجانا لنصرة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) والمرابطين في غزة. و قال وكيل المحافظة المساعد عبد الوهاب الجنيد " الصلف الصهيوني تجاوز كل القيم و الاخلاقيات الإنسانية بارتكابه المحرقة في حق أهلنا في غزة بشكل خاص و فلسطين بشكل عام" . وأضاف في كلمة له أمام المهرجان " ما كان للعدو الصهيوني ان يمعن في هذا التحدي السافر لكل الديانات لولا الضعف العربي و الإسلامي" . وأشاد بموقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية و الإقليمية و الذي يترجمه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح في كل لقاءاته . وقال الجنيد " ماشهدته الصحافة الدانماركية من سفاهات في حق نبي الهداية و الرحمة و تحت شعار حرية الفكر ما هو الا جزءا من المخطط الصهيوني الذي يستهدفنا و يستهدف معتقداتنا".واشار إلى سلاح المقاطعة لكل ماهو دانمركي . و من جانبه ثمن ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس جمال عيسى موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية ماديا ومعنويا قيادة وحكومة وشعبا ، مشيرا الى ان موقف اليمن متقدما عن بقية دول الطوق في هذا الخصوص . وأشار الى ان المتحالفين مع الكيان الصهيوني من الغرب لن يستطيعوا كسر الهمة الفلسطينية و ان سياسة التجويع و الحصار وسياسة الأرض المحروقة و الاغتيالات و التحالف لن تستطيع تركيع الشعب الفلسطيني و ان الراية ستبقى خفاقة و ان غزة ستبقى رمز الصمود و الملاحم البطولية ولن تعترف بإسرائيل ولا للهدنة والتهدئة مهما كانت الضريبة الا بشروطنا نحن. و خاطب العرب والمسلمين قائلا " ما يجري اليوم في غزة ماهو الا مخاض قيام الدولة الفلسطينية و ان هناك خيارين فقط لحماس إما النصر و إما الشهادة" . و كان رئيس المؤسسة بليغ التميمي قد القي كلمة أشار فيها الى ان المؤسسة حديثة النشأة توجت نشاطها بهذا المهرجان لنصرة النبي محمد(صلى الله عليه وسلم) واهلنا المرابطين في غزة رمز الكرامة العربية والإسلامية. و دعا الى تناغم الجهود الرسمية و الشعبية لنصرة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ودعم المرابطين الذين يعانون من تحالف قوى الهيمنة و الاستكبار العالمي حتى يتحقق النصر و استعادة الكرامة المهدورة . ودعا الى فتح باب التبرعات السخية كلا بما يستطيع و استخدام سلاح المقاطعة للبضائع الدانمركية كأضعف الإيمان لوقف الاساءات الموجهة لنبي الاسلام (صلى الله عليه وسلم) تخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية و المسرحيات المعبرة عما يجري اليوم للأمتين العربية و الإسلامية وللنبي الكريم محمد (ص).