احتفلت المؤسسة الاقتصادية اليمنية بصنعاء اليوم بزفاف 300 عريس وعروس في العرس الجماعي الأول الذي نظمته المؤسسة في المدينة السياحية بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر . وفي الاحتفال هنأ رئيس الوزراء الأخ محمد سالم با سندوة في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وزير الداخلية الدكتور عبدالقادر قحطان، العرسان بدخولهم عش الحياة الزوجية وتكوين أسر متماسكة بعيدة عن تبعات الديون وآثارها السلبية للمقبلين على الزواج. وأوضح رئيس الوزراء أن الأعراس الجماعية تهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعي بين كافة أفراد المجتمع فضلا عن تخفيف متطلبات الزواج وتسهيل أموره وتشجيع الشباب لا سيما من ذوي الدخل المحدود على إكمال نصف دينهم إلى جانب الحد من الإسراف والتبذير الذي يحدث في حفلات الأعراس . واعتبر الأخ باسندوة إقامة العرس الجماعي للمؤسسة الاقتصادية اليمنية بادرة إيجابية وطيبة من قبل قيادة المؤسسة يستفيد منها العاملين في تخفيف معاناتهم من غلاء المهور .. داعيا المؤسسات إلى المساهمة في هذه المبادرات الاجتماعية والمشاريع الخيرية التي يعود فائدتها على الشباب والفتيات في بناء أسرة متماسكة أساسها المودة والمحبة . ونوه بدور المؤسسة الاقتصادية اليمنية والمساهمين في إنجاح هذا المشروع الخيري .. متمنيا للعرسان زواجا مباركا ومستقرا وحياة سعيدة ورحلة عمرة هانئة يسعد بها الأهل والأسرة والوطن المعطاء. وفي الاحتفال الذي حضره أمين العاصمة عبدالقادر هلال ومحافظ صنعاء عبدالغني جميل ومساعد وزير الدفاع لشؤون التكنولوجيا اللواء الركن أبوبكر الغزالي ومدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية العميد ياسر حسين الحرازي، أعرب نائب مدير عام المؤسسة عبدالحميد الصوفي عن سعادته بإقامة هذا العرس الجماعي الأول لموظفي المؤسسة ومنتسبيها . وقال :" إن المؤسسة أخذت على عاتقها إقامة هذا العمل الخيري وتبني مسألة تزويج الشباب لما لذلك من فوائد عظيمة للمجتمع وللشباب أنفسهم وتجسيدا لاهتمام وحرص قيادة المؤسسة على رعاية كوادرها الوظيفية" .. متمنيا للعرسان حياة سعيدة وهادئة وأن يوفقهم الله ويجعل الود والتفاهم عنوان حياتهم المقبلة. فيما أشارت كلمة العرسان التي ألقاها العريس حمزة الأجهر إلى أن فكرة الأعراس الجماعية تسهم في المحافظة على الوجه الحقيقي للمجتمع بكل ما فيها من قيم التآلف الاجتماعي .. لافتا إلى أن مثل هذه المشاريع الخيرية تسهم في تغيير نمط السلوك الاجتماعي لدى الشباب نحو الأفضل وحل مشكلة غلاء المهور وتشجيهم على الزواج بما يساعد على بناء أسرة مستقرة بعيدة عن شبح القروض . وقد تنوعت فعاليات حفل العرس الجماعي ما بين زفة العرسان والبرع والرقص الشعبي وقصائد شعرية للشاعر حافظ جحاف والشاعر العريس حامد حيدرة والشاعر إبراهيم نجاد عكس الفرحة والبهجة التي ارتسمت على وجوه العرسان وأهاليهم وأقاربهم .