في التاسع من سبتمبر الماضي نشرنا في هذه الصفحة موضوعاً بعنوان “هولاكو” أسفل الحالمة تشبيهاً بالمدعو صادق المخلافي المحكوم عليه بالقصاص والهارب من السجن المركزي بتعز قبل نحو عام وحتى الآن، ومن بين المواطنين المتضررين من خروجه وتزعمه لعصابة مسلحة في منطقة الهشمة أسفل مدينة تعز نشرنا شكوى المواطن نجيب قنبر الذي نُهبت أرضيته المقدرة بخمسين قصبة عشاري في عصيفرة بحماية “هولاكو” وعصابته. وقد نشرت الشكوى الموجهة إلى مدير أمن المحافظة العميد الشاعري بغرض وقف الاعتداء على أرضيته المنظور تنازعها أمام القضاء.. وقد جاء النشر بعد أن عاد الطقم الأمني المنفذ للقبض على المعتدين ووقف الاعتداء إلى حوش إدارة الأمن ينقصه أحد أفراده المصابين برصاص العصابة، ومنذ ذلك اليوم وحتى الآن والجندي المصاب الموضحة صورته يتلقى العلاج في مستشفى اليمن الدولي على نفقة الشاكي “قنبر”. لكن الطقم غادر المكان تحت وابل رصاص تلك العصابة، ثم عاد لإنقاذ الجندي المصاب بإلحاح الشاكي حسب قوله ماجدّ في القضية هو أن الشاكي نجيب قنبر تلقى تهديداً من المشكو به حسب التسجيل الصوتي الذي بلغ أذني المحرر ومدير أمن المحافظة - قبل أن يترجم إلى فعل لا قول.. تجسّد ذلك في رمي قنبلة إلى حوش منزل الشاكي “قنبر” تمام الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الخميس الماضي كان الغرض منه إحراق سيارة الشاكي باشتعال الوقود عليها، وعلى المنزل لكن الشاكي حد قوله أخذ التهديد على محمل الجد وجرّش سيارته في مكان آخر بعد أن لمح دراجة نارية تراقب منزله وتطوف على الحي منذ منتصف النهار. يقول الشاكي : هدّدني صادق المخلافي بصوته من إحدى الكبائن قائلاً : بدأنا بالرصاص على بيتك وباقي قنابل وبانختم برأسك “ساني” أي مباشرة.. ويضيف الشاكي: سمعت وأبلغت مضمون التهديد إلى مدير أمن المحافظة، ومدير قسم شرطة الشماسي لحمايتي ومنزلي “ولو على حسابي” فردوا عليّ: “اللي يهدّد ما يفعلش” لكن المخلافي خيّب ظنهم وذهبت قنبلته بسمع زوجتي من قوة الدويّ، وأرعبنا جميعاً وأهالي الحي وانظروا إلى حفرة القنبلة على أرضية منزلي الخرسانية! واختتم الشاكي: ما دفع الجاني إلى ارتكاب فعلته أن لديه مصادر في إدارة أمن المحافظة أبلغته أنني دفعت “80” ألف ريال تمهيداً لإرسال حملة أمنية واسعة لوقف الاعتداء على الأرض، فاتصل يهدّدني: والله ما أحد ينفعك! واختتم الشاكي: لا أدري إن كان هذا النشر سيحث أمن المحافظة على إرسال حملة أمنية لردع الجناة، أم أن النشر سيغضبهم مني؟.. قلّدهم الله في رقابنا وأموالنا!