أجرى المنتخب الوطني للشباب عصر يوم أمس الأربعاء تمرينه الاخير على ملعب الكرامة بمعنويات حماس كبيرين استعدادا لمباراته المرتقبة أمام المنتخب الأردني عصر اليوم الخميس على استاد عمان الدولى ضمن مباريات الجولة الرابعة للتصفيات التمهيدية للمجموعة الرابعة المؤهلة لنهائيات اسيا للشباب 2014م أشتمل على تمارين الإحماء تلاها تقسيمة للاعبين واللعب من لمسة واحدة وبناء الهجمة السريعة. من جهته اوضح الكابتن أحمد علي قاسم مدرب المنتخب الشاب للصحيفة أن مباراة المنتخب أمام نظيره الأردني مباراة تحديد مصير ومباراة مفترق طرق و من الضروري تحقيق نتيجة إيجابية للبقاء في قائمة المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة وأستطرد قائلا سنلعب مباراة مصيرية مع منتخب صاحب الأرض والجمهور لكني واثق متى قدم لاعبينا ما عليهم من واجبات بما يمتلكونه من فنيات ومهارات فسنحقق ما نصبوا إليه وأكد قاسم أن الفرصة لا زالت سانحة ومن يحقق اليوم النقاط الثلاث سيقترب كثيرا من التتأهل وإن شاء الله سنحقق النقاط الثلاث والفوز. من البطولة: - ترتيب الفرق حتى الجولة الثالثة يتصدرها المنتخب الإماراتي بست نقاط من فوزين تلاه المنتخب الاردني بأربع نقاط من فوز وتعادل من مبارتين بينما حل المنتخب المالديفي بأربع نقاط من ثلاث مباريات بينما يحل منتخبا رابعا ب3 نقاط من مبارتين ويحل المنتخب الأفغاني في المركز الأخير بلا نقاط من ثلاث مباريات - يلتقي في المباراة الأولى على ملعب الأمير محمد منتخبا الإمارات وإفغانستان الساعة الثالثة والنصف بتوقيت صنعاء. في مباراة هي الأخيرة لمنتخب إفغانستان في البطولة والثالثة للمنتخب الإماراتي . -يرتدي المنتخب الوطني الشاب اللون الأبيض الكامل بينما يرتدي المنتخب الإردني الأحمر الكامل حسب ما تم الأتفاق عليه في الإجتماع الفني للمنتخبات المشاركة في البطولة . - قررت اللجنة المنظمة للبطولة إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان محددإقامته عقب كل مباراة بصورة نهائية على عكس ما تم التأكيد عليه في الإجتماع الفني قبل البطولة وسط غياب جماهيري وإعلامي ملحوظ بإستثناء مباريات المنتخب الإماراتي التي تنقل جميع مباريته سواء في ملعب عمان أو ملعب الزرقاء . -التشكيلة المحتملة للمنتخب الشاب أم منتخب الأردن على النحو التالي : ياسر مناجي ، علاء نعمان ، مجاهد الحاجري ، رامي الوسماني ، علوي فدعق ، عبد الحكيم سيف ، خالد حسين ، خيري الشيباني ، وهيب المفتي ، علي حفيظ ، عارف المرغمي.