ضبطت السلطات السعودية نحو 15 ألف شخص حاولوا أداء فريضة الحج لهذا العام بدون تصريح. يأتي ذلك بعد قرار المملكة العربية السعودية تخفيض أعداد الحجيج لهذا العام بسبب أعمال التوسعة في الحرم المكي، والذي ساهم في تغيير خارطة ضيوف الرحمن من حيث العدد.. ففي المرتبة الأولى ياتي حجاج اندونيسيا ب 260 ألف حاج للعام 1433ه ليصل الى 220 ألف حاج هذا العام، وفي المرتبة الثانية تأتي الهند التي سيكون عدد حجاجها 163 ألف حاج بعد ان كان العام الماضي 170 ألف حاج.. أما دولة باكستان ثالث دول العالم من حيث الحجيج فبعد ان بلغ عدد حجاجها العام الماضي 171 ألف حاج ينخفض هذا العام الى 143 ألف حاج. أما بالنسبة للحجاج القادمين من أوروبا فتتصدر فرنسا عدد الحجيج القادمين من اوروبا، حيث بلغ عدد الحجيج العام الماضي 30 ألف حاج، لكن هذا العدد سينخفض الى 24 ألف حاج. العالم العربي تحتل فيه مصر المرتبة الاولى فقد بلغ عدد الحجيج المصريين العام الماضي 80 ألف حاج ومن المتوقع ان ينخفض عدد الحجاج الى 64 ألف حاج، أما أقل الدول العربية حجاجاً هي جزر القمر بحوالي 600 حاج.. حجاج الداخل هم من المواطنين السعوديين والمقيمين في السعودية ووصل عددهم الى مليون و73 ألف حاج، وسينخفض هذا العام بنسبة 50%.. وتشدد سلطات الحج من اجراءاتها هذا العام، حيث تتوعد المخالفين الى عقوبات قد يصل بعضها الى حرمانهم من دخول المملكة مدة 10 أعوام.. الجدير ذكره أن أعمال التوسعة ستضيف 400 ألف متر من المساحات، وسترفع القدرة الاستيعابية للحرم الى 2.2 مليون شخص في الوقت نفسه. وتصل القدرة الاستيعابية للحرم حاليّاً الى 1.5 مليون شخص.. والحصة المخصصة لكل بلد مسلم في العالم محددة عموماً بألف حاج لكل مليون نسمة من السكان.