الثلاثين من نوفمبر عيد يحتفي به شعبنا كل عام مع أعياد الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر و14 أكتوبر.. وعيد الأعياد ال 22 من مايو, اليوم الذي أعيد فيه توحيد الوطن وإعلان الجمهورية اليمنية عام 1990م, ليمثل محطة تحول هامة في تاريخ اليمن الحديث ونقطة انطلاقاً صوب تحقيق أهداف الثورة اليمنية الخالدة، كان لصحيفة (الجمهورية) أن تسلط الضوء على هذه المناسبة العظيمة فالتقت بعدد من الكتاب والمثقفين من أبناء الوطن .. فإلى الحصيلة: مناسبة عزيزة بداية التقينا فؤاد سعيد عبد الله الذي قال: عيد الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوب اليمنيين عامة وعلى قلوب أبناء مدينة عدن الجميلة خاصة ويحتفل اليمنيون بهذا العيد لأنه تم فيه تحرير جزء مهم وغالٍ من الوطن من الاستعمار البريطاني، وقيام الدولة في الشطر الجنوبي بعد نضال كبير من أبناء شعبنا ضد الاستعمار ما مهد الطريق لتحقيق الوحدة اليمنية بين شطري اليمن. - وأضاف: في ال 30 من نوفمبر 1967م تم تحقيق الاستقلال ثم في التاريخ نفسه من عام 1989م تم توقيع اتفاقية الوحدة المباركة، وبهذا يكون العيد عيدان.. ونحن نأمل أن يتحقق لهذا الشعب الكثير من الآمال والمنجزات العظيمة في ظل حكم ديمقراطي، وأيضاً نتمنى للديمقراطية أن تعزز وترسخ فبدون الديمقراطية لا يمكن تحقيق أي تقدم لذا لابد من أن تكرس كل الجهود لتعزيز الديمقراطية فهي أولاً وأخيراً من عوامل بناء الوطن. تتويج تضحيات قدمها الشعب كما التقينا بالأخ بسام أحمد سعيد الذي قال: ال 30 من نوفمبر يعتبر ثمرة نضال قاده أبناء شعبنا ضد الاستعمار البريطاني، وعندما يأتي الاستقلال فإنه يتوج تضحيات جسام قدمها الشعب، لذا كانت هذه المناسبة غالية عند كل اليمنيين، وكذا كان الخطوة الأولى نحو تحقيق وحدة هذا الوطن، وجميعنا يعرف كيف توحد الوطن في النضال ليقود ثورة عظيمة كان للجانب الأدبي والشعري والثقافي دوراً فعالاً فيها، على سبيل المثال نذكر أغنية للفنان الكبير محمد سعد عبد الله التي للأسف لم يفهم الناس معانيها حيث يقول فيها (تزوجت الست وجاء يخطب عروسة جديد) حيث كان يقصد بها عدن. إن عيد الاستقلال مناسبة تستحق الاحتفال بها لأنها تاج على رؤوس كل اليمنيين. خروج آخر جندي بريطاني وتحدث الأخ صديق شمسان قائلاً: نشكر صحيفة (الجمهورية) على منحنا هذه الفرصة لنعبر فيها عن مدى سعادتنا بهذه المناسبة الغالية والعزيزة على قلوبنا التي يفتخر بها شعبنا اليمني فيها أخرج الاستعمار البغيض بخروج آخر جندي بريطاني من أرض اليمن السعيد، ونؤكد عراقة الشعب اليمني وأصالته وتضحياته في وجه الاستعمار البريطاني، ونقدس التضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل تحرير وطنهم.. وأؤكد أن ال 30 من نوفمبر خاتمة لقصة نجاح الثورة التي امتزجت فيها دماء المناضلين بتراب الوطن. وختاماً نبارك ونهنئ بهذه المناسبة قيادتنا الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور الذي عمل على ترجمة أهداف الثورة اليمنية على أرض الواقع وأكبر دليل على ذلك الإنجازات المحققة لليمن في هذه الأيام. تغير حياة أبناء اليمن وأما الأخ نائل علوي فيقول: تغمر أبناء اليمن في هذه الأيام سعادة وفرحة كبيرة ثم بحلول العيد ال 46 للاستقلال في ال 30 من نوفمبر، كثير ممن ناضلوا ضد الاستعمار حتى الاستقلال الذي كان خطوة في طريق تحقيق الوحدة اليمنية المجيدة والمباركة التي ينعم بها اليوم الشعب اليمني. ونأمل في مثل هذه المناسبة أن نخفف قليلاً من النبرة السياسية ونتوجه إلى التفاعل الثقافي لأن الثقافة تحتاج إلى دعم كبير ويجب استدعاء الشعراء والأدباء من أجل التعبير عن حبهم في هذا اليوم والتعريف بالمنجزات التي تحققت في حياة أبناء اليمن وخصوصاً أبناء مدينة عدن. رفع راية الاستقلال أما الأستاذ عبد الرحمن عبد الخالق فقال: بالنسبة ليوم 30 نوفمبر فهو يوم يفتخر به كل يمني باعتباره محصلة نضال طويل خاضه أبناء الجنوب ضد الاستعمار البريطاني للنيل من الاستعمار وتحقيق الحرية.. وأنا بدوري أهنئ الشعب اليمني البطل الذي يستحق أن نقدم له كل الحب والاحترام لأنه رفع راية الاستقلال ونال شرف الحرية وطرد الاستعمار البريطاني من أرض الوطن.