أكد نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع سعي الوزارة لمعالجة أوضاع نزلاء الإصلاحيات المركزية من خلال المتابعة المستمرة لقضاياهم مع الأجهزة القضائية المختلفة . جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته مؤسسة السجين الوطنية بالتعاون مع رئاسة مصلحة الإصلاح والتأهيل وإدارة الإصلاحية المركزية اليوم بصنعاء بمناسبة إطلاق عدد 17سجينا من المعسرين الذين قضوا حكوميتهم داخل السجون ولم يتمكنوا من سداد ما عليهم من نفقات مالية نتيجة ظروفهم الصعبة وقدمتها مؤسسة السجين الوطنية بمبلغ 22 مليون ريال. وأوضح أن الوزارة فتحت جسور التعاون مع القطاع الخاص والراغبين في مساعدة المعسرين من الذين انهوا فترة محكومتيهم داخل السجون.. مشيدا بما قدمه القطاع الخاص من تعاون مع الداخلية من خلال مؤسسة السجين الوطنية. من جانبه أوضح رئيس مصلحة التأهيل و الإصلاح اللواء محمد الزلب أن قيادة المصلحة حرصت على متابعة أوضاع السجناء بكافة المحافظات من خلال نزول ميداني وتفتيش مفاجئ على ملفات النزلاء والتحقق من مخالفاتهم ونوعيتها بهدف القضاء على الاختلالات التي تعانيها الإصلاحيات المركزية في عموم محافظات الجمهورية. وأشار إلى أن المصلحة عملت على تحسين مستوى الأوضاع المعيشية والصحية والتربوية والاجتماعية لكافة النزلاء بالإضافة إلى رفد الإصلاحيات بكل وسائل التأهيل العلمي والمهني حتى يعود من قضاء مدة حكمة إلى المجتمع إنسانا نافعا لأهلة ومجتمعة ووطنه.