أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة دعم المملكة للجمهورية اليمنية سياسيا واقتصاديا ومساندة جهودها في سبيل تحقيق أهداف التنمية الشاملة. وجدد الملك السعودي خلال استقباله اليوم في الديوان الملكي بقصر اليمامة بالرياض وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي, موقف المملكة الحريص على استقرار اليمن والحفاظ على وحدته . وشدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على ضرورة أن تكون الجمهورية اليمنية جزءاً من المنظومة الخليجية.. مشيدا في الوقت نفسه بمشاركة اليمن الفاعلة من خلال تواجدها في عدد من منظمات مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي قد سلم خادم الحرمين الشريفين في مستهل اللقاء رسالة من فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية تتعلق بالعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وآفاق تعزيزها في مختلف المجالات, بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز وتطوير العلاقات بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي . كما تتعلق الرسالة بتنسيق المواقف وتبادل وجهات النظر إزاء المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية. وعبر فخامة الرئيس في رسالته عن تقدير اليمن قيادة وحكومة وشعباً لدور المملكة العربية السعودية البارز في دعم قضايا التنمية في اليمن ورعايتها للعمالة اليمنية في المملكة وإعطائها الفرصة المناسبة للمساهمة في التنمية في السعودية. هذا وقد حمل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الدكتور القربي نقل تحياته إلى أخيه فخامة الرئيس على عبدا لله صالح، متمنيا لفخامته موفور الصحة والسعادة وللشعب اليمنى اضطراد التقدم والازدهار. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين و الدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية ومحمد علي محسن الاحول سفير اليمن لدى المملكة. وكان الدكتور ابو بكر القربي قد وصل اليوم الى الرياض في محطته الثالثة ضمن جولته الخليجية التي شملت الإمارات وقطر والسعودية لتكون محطته الرابعة العاصمة العمانية مسقط.
