حظيت العمليات البطولية التي تخوضها القوات المسلحة والأمن ضد عناصر القاعدة الإرهابي في محافظتي أبين وشبوة بتأييد شعبي واسع ومباركة واسعة من قبل مختلف الشرائح الاجتماعية، للانتصارات التي تحققت ضد عناصر هذا التنظيم الإرهابي... ولتسليط الضوء على مستوى هذا التأييد الشعبي للجيش والأمن ومستوى الرفض الاجتماعي للإرهاب بمختلف أشكاله كان ل«الجمهورية» هذا الاستطلاع مع عدد من المواطنين والشخصيات الاجتماعية. تجرد من الرحمة أحمد أحمد صعترة - نائب مدير عام شركة النفط بأمانة العاصمة تحدث عن البطولات التي تخوضها القوات المسلحة والأمن ضد هذا التنظيم الإرهابي وقال: هذه الملاحم البطولية التي يخوضها أبناء القوات المسلحة والأمن هذه الأيام ضد فلول وعناصر القاعدة في أبين وشبوة والانتصارات التي حققتها أثلجت صدور كل اليمنيين لأنهم ينتظرون بشرى إخلاء الوطن من هذا التنظيم الإرهابي الذي عاث فساداً في الأرض وتجرد أعضاؤه من كل قيم الدين الإسلامي ومن الأخلاق والأعراف والقيم الإنسانية النبيلة، وما الحادث الإجرامي الذي نفذوه في مجمع وزارة الدفاع إلا شاهد على جرائم عناصر هذا التنظيم الإرهابي وتجردهم من الرحمة ومن الوازع الديني والإنساني، والذي بالفعل أدمى قلوب اليمنيين وكل من رأى بشاعة هذه الجريمة وغيرها من جرائم القاعدة التي تستهدف من خلالها الأبرياء والعزل وتستهدف رجال الأمن والجيش دون أي رادع أو وازع، لهذا نلاحظ اليوم هذا الدعم والتأييد الشعبي الكبير لأبناء القوات المسلحة والأمن في حربهم البطولية ضد تنظيم القاعدة ونسأل الله عز وجل أن يؤيدهم بنصره المؤزر وأن يطهر وطننا من الإرهاب إلى غير رجعة بإذنه تعالى. مسئولية جماعية وأضاف: بالطبع فإن مسئولية القضاء على الإرهاب هي مسئولية كل فرد في المجتمع لاسيما وأن هذا التنظيم يمثل خطراً حقيقياً على الإنسانية جمعاء ويحمل فكراً منحرفاً لا يمت بأي صلة إلى الدين وإلى الإنسانية، وبالتالي لابد من كل شخص في المجتمع أن يتحمل المسئولية ويساهم في القضاء على الإرهاب، هذا الداء الخبيث الذي شوه معنى الدين الحنيف وأثر على اقتصاد الوطن فاقتصاد الدول ونموها لا يتحقق ولا ينمو ولا يزدهر إلا في ظل استتباب الأمن واستقرار الأوضاع، و الدول في ظل الأوضاع الإرهابية توجه كثيراً من ميزانيتها لمواجهة هذه الظاهرة، والتي كانت ستنفق في الأساس على مشروعات التنمية ورفع مستوى الفرد والمجتمع في جميع المجالات . نسأل الله النصر الأخ محمد يحيى الهمداني قال من جانبه: هذه الآفة الخطيرة تهدد كل القيم الدينية والإنسانية و كذا الفرد والمجتمع ككل ولا يستثنى منه أحد لأن نتائجه تكون على مستوى البلاد عامة، ولو أمعنا النظر في أحوال هؤلاء الإرهابيين وفي فكرهم وآرائهم وتصرفاتهم، وفي أسلوب ومنهج معاملاتهم نجد أن السبب في ذلك يرجع إلى فهمهم الخاطئ للدين، فهم يصنعون حالة من العنف المنظم بهدف خلق حالة من التهديد العام الموجهة إلى دولة أو جماعة أو مصالح للدولة وإلى أفراد أبرياء، ومن هنا كان ومازال الإرهاب فعلاً إجرامياً تحركه دوافع مريضة من قبل هؤلاء، واليوم الجميع يجب أن يعرف أن خطر الإرهاب لا يستثني أحداً وعلى الجميع أن يقف وقفة جادة لمحاربته وكشف مواقع عناصره وتحركاتهم المشبوهة ونسأل الله النصر والتوفيق للقوات المسلحة والأمن التي تخوض معارك ضارية ضد هذا التنظيم الإرهابي. يجب استئصاله المواطن قيس أحمد الهاتف رأى أن الإرهاب مرض خبيث في جسد المجتمع يجب استئصاله بتعاون الجميع، مضيفاً: لذا لا بد من مواجهة حقيقية وعلى العلماء ووسائل الإعلام دور جوهري ومهم في تعريف المجتمع بمخاطره التي تهدد كيانه ونسيجه الاجتماعي خاصة و أن الإرهاب بات اليوم اهم التحديات التي تواجه اليمن والأمة العربية والإسلامية، وبدورنا نسأل الله أن يحقق النصر لقواتنا المسلحة والأمن في مواجهة عناصر تنظيم القاعدة في أبين وشبوة وفي كل مكان يتواجد فيه على أرض وطننا الغالي. ارتياح الأخت بشرى أحمد السلطان قالت: الإرهاب نتاج طبيعي لجهل فئة من الناس بتعاليم دينهم الإسلامي الحنيف في ظل ضعف دور المؤسسات التعليمية والتربوية وهو امر جعل هذا الداء يتزايد يوماً تلو آخر، وهو داء دخيل علي النسيج الاجتماعي اليمني ولا يمكن أن يكون سمة من سماته باستثناء القلة القليلة ممن انزلقوا إلى مستنقعات الإرهاب وتأثروا بالأفكار الضلالية المنحرفة، لهذا لابد من مواجهة الإرهاب بكل حزم، ومنع تسلل هذه العناصر عبر الحدود إلى اليمن، و أيضاً لابد من الإشارة إلى أن الفقر والحاجة وعدم توفير فرص عادلة للشباب واستغلال طاقاتهم في البناء والإعمار جعلت البعض ينجر إلى هذا الداء الخبيث، وبالتالي لابد من معالجات جادة تراعي استغلال طاقات الشباب حتى لا يحتضن مثل هؤلاء الشباب وتقدم لهم أفكاراً خاطئة تجعلهم يشكلون خطراً حقيقياً على المجتمع والفرد، وقد عانينا في اليمن ويلات هذا التنظيم الإرهابي الجبان الذي وصل به الأمر إلى قتل الأبرياء بدم بارد، واليوم نتابع المعارك التي يخوضها الجيش ضد هذا التنظيم الخبيث ونشعر بالارتياح للنجاحات التي حققها الجيش والأمن في أبين ونتمنى من الله أن يؤيدهم بنصرة إنه سميع مجيب. جدية أما الأخت كفاح عبد الرحمن العريقي فتؤكد أن ما يحصل اليوم في اليمن من معارك ضد الإرهاب يؤكد جدية القيادة السياسية والقوات المسلحة في استئصال هذا الداء الخبيث، مضيفة بالقول : لذا لابد اليوم أن نقف جميعاً كمواطنين رجالاً ونساءً مع أبطال القوات المسلحة لأن هذه ليست معركتهم فقط وإنما معركتنا جميعاً كشعب تجرع مرارة الإرهاب لسنوات. تصميم أما الأخ محمد حمود الحارثي فقال : الإرهاب يشكل خطراً على الفرد والمجتمع و طبعاً حجم الإرهاب في اليمن محصور وأهدافه واضحة في محاولة تدمير الدولة والقوات المسلحة والأمن و إيجاد وطن يعيش فيه ويستقر عليه ويمارس أعماله الإرهابية دون أي وازع ديني أو أخلاقي ونسأل الله أن يتمكن الجيش اليمني من إيقاف هذا الطموح والقضاء عليهم واحداً تلو الآخر، وأيضاً لابد من تحصين الشباب وتنمية ثقافتهم ليتحصنوا ضد هذه الأفكار المنحرفة التي لا تنتمي لأي دين من الأديان ولا تمثل أي قيم للإنسانية، لهذا لابد من توحيد الصف والهمم الوطنية بين أبناء الشعب وبين فصائل الجيش وكل الشرائح الاجتماعية في مواجهة هذا الخطر وتفكيك قواعده والقضاء عليه بإذن الله تعالى، والحملة التي يقودها أبطال القوات المسلحة والأمن ضد هذا التنظيم الخبيث في أبين وشبوة وفي كل مناطق الوطن مدعومة من الله سبحانه وتعالى الذي لا يرضى بالظلم أبداً ومن كل شرائح المجتمع اليمني الذي بات أكثر تصميماً على القضاء على الإرهاب نهائياً من أرض اليمن . عدو للتنمية الجندي أبو ماجد المثنى التقيناه وهو يؤدي واجبه في الخدمة في أحد شوارع أمانة العاصمة قال: الإرهاب أحد أخطر المشاكل التي تواجه الوطن في هذه المرحلة، ومن أهم الظواهر التي تعاني منها المجتمعات الإنسانية بشكل عام ، وهو عدو للتنمية وقد عانى الوطن من ويلات الإرهاب وحان الوقت للوقوف وقفة جادة مع هذا الداء الخبيث واقتلاعه من اليمن ونحن مستعدون للتضحية بالروح والدم من أجل أن يعيش وطنا في أمن واستقرار ونحن كقوات مسلحة وأمن ومعنا كل أبناء الوطن وعلى رأسهم فخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية مصممون بإذن الله على دحر عناصر القاعدة والقضاء عليهم عن بكرة أبيهم وهذا عهد قطعناه على أنفسنا ونسأل الله عز وجل أن يحقق لنا ذلك . زوال الأخت نجاة فيصل اليعبري موظفة حكومية أكدت خطورة الإرهاب و قالت: في اليمن تجرعنا ويلات الإرهاب كثيراً لاسيما بعد ما شاهدنا جرائم الإرهاب في مجمع العرضي بوزارة الدفاع هذا الحادث الذي أدمى قلوبنا لاسيما ومن نفذوه تجردوا من كل القيم الإنسانية والدينية فحتى الملحدين بالله والعياذ بالله لا يقدمون على مثل هذا الأمر البشع فأي دين لا يقر قتل الأبرياء بدون ذنب بتلك الصورة الوحشية التي وقعت في مستشفى العرضي فما بالكم وديننا الإسلامي جعل النفس الإنسانية أغلى عند الله من زوال الدنيا وما فيها، لهذا اليوم نجد أن كل بيت في اليمن يدعو الله سبحانه وتعالى أن يعجل بزوال هذا التنظيم الإرهابي على أيدي أبطال الجيش اليمني بإذنه تعالى . حسم أما الأخ صادق القحمي فيؤكد رفض كل اليمنيين لبقاء هذه الظاهرة على أرض اليمن لأنها ظاهرة دخيلة عليه وظاهرة منبوذة لا تمثل أي إنسان سوي ، مضيفاً: فكل أبناء اليمن وعلى رأسهم الجيش مصرون على مواجهة هذا الداء الخبيث اقتلاعاً من جذوره نهائياً باعتباره خطراً يهدد الوطن ويهدد الإنسان ويهدد كل القيم السوية والمعركة التي تدور في محافظة أبين وشبوة ضد عناصر الإرهاب، نسأل الله أن تكون هي المعركة الحاسمة التي يتم فيها بإذن الله القضاء على الإرهاب من وطننا إلى غير رجعة بوقوف المجتمع بأسره بكل حزم وقوة أمام هذه الفئة الضالة لضمان استقرار هذا الوطن الغالي والمحافظة على مكتسباته. حلقة من حلقات المواجهة من جانبه المواطن معمر قدام أكد أهمية تعزيز القيم الوطنية والدينية بين أفراد المجتمع للتحصن ضد الأفكار الظلامية للإرهاب خاصة الجيل الجديد ليستطيعوا مواجهة هذا الفكر المنحرف، مضيفاً: وبالتأكيد فالعمليات التي تخوضها قولتنا المسلحة في أبين وشبوة تعتبر حلقة واحدة من حلقات القضاء على الإرهاب، لذا ينبغي اكتمال حلقات المواجهة وأن يكون المجتمع بكل شرائحه في مواجهة هذا الداء الخبيث.