أتلفت الإدارة العامة لكبار المكلفين بمصلحة الضرائب اليوم بصنعاء 1280 كرتونا من السجائر المهربة مختلف الأصناف تقدر قيمتها بنحو 84 مليون ريال. وخلال عملية الإتلاف أشار وكيل مصلحة الضرائب المساعد لقطاع المعلومات ومكافحة التهرب الضريبي محمد عجلان إلى الآثار السلبية التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني من جراء انتشار مثل هذه السلع المهربة في الأسواق إضافة إلى الاضرار والمخاطر الصحية. مؤكدا أن مصلحة الضرائب والوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين ستواصل حملاتها إلى الأسواق بشكل دوري لضبط السلع المهربة و العمل على ضمان إتلافها. بدوره أوضح مدير عام الوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين بمصلحة الضرائب عبده عبدالله كزمان لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن السجائر المهربة التي تم إتلافها قد تم ضبطها خلال العام الماضي بعدد من المحلات التجارية في العاصمة صنعاء كانت نتيجة لعملية المتابعة الدورية والمستمرة التي تقوم بها الإدارة بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وأشار إلى الأضرار والخسائر التي يتكبدها الاقتصاد الوطني جراء عمليات التهريب التي يعمد إليها بعض التجار من ضعفاء النفوس بغية الكسب غير المشروع فضلا عن الأضرار الصحية الجسيمة التي تلحق بالمواطن جراء استخدامه لأي سلعة مهربة. ونوه كزمان إلى أن عملية الإتلاف تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تقوم بها مصلحة الضرائب لمكافحة التهريب .. مثمنا الدعم الذي تحظى به الإدارة العامة لكبار المكلفين بديوان مصلحة الضرائب من قبل قيادة المصلحة ووزارة المالية ومتابعتهما المستمرة لكل الخطط والتوجهات التي تعتملها الإدارة في سبيل الحد من عمليات التهريب. داعيا المواطنين إلى توخي الحذر من إقتناء السلع المهربة كونها جاءت بطرق غير شرعية و لا تخضع لعملية الرقابة والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك أو الاستخدام مما يعرض المواطنين للخطر. حضرعملية الإتلاف وكيل مصلحة الجمارك لقطاع الضابطة الجمركية الدكتور عبدالرزاق المراني وممثلين عن النيابة العامة والجهات ذات العلاقة.