اكد وزيرالتخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم اسماعيل الأرحبي على أهمية تفعيل اطر الشراكة بين الحكومة اليمنية ومجتمع المانحين.. مؤكداً حرص الجمهورية اليمنية على تعزيز علاقاتها القائمة والمستقبلية بشركائها في التنمية من دول ومنظمات مانحة . وأشاد الوزير الارحبي لدى افتتاحة اليوم بصنعاء حلقة نقاش خاصة بتدشين خطة عمل البرنامج الانمائي للأمم المتحدة خلال الفترة ( 2007م- 2011م ) بالدور الذي يضطلع به البرنامج في دعم مقدرات التنمية في اليمن داعيا الى المزيد من الجهد المشترك لتعزيز الشراكة القائمة بين اليمن ومجتمع المانحين . مشيرا الى ان القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس علي عبد الله صالح تولي هذا القضية اهتماما كبيرا لقناعتها الراسخة بأهمية تعزيز اطر التعاون والتكامل بين اليمن ومجتمع المانحين . و اعتبروزير التخطيط والتعاون الدولي أن نجاح مؤتمر لندن للمانحين الذي انعقد منتصف شهر نوفمبر المنصرم والمساهمة الفاعلة التى قدمها مجتمع المانحين لتحقيق ذلك النجاح قد اسهم والى حد بعيد في تعزيز أطر الشراكة القائمة بين اليمن والدول والمنظمات والصناديق المانحة منوها بالارادة المشتركة لدي كل من اليمن والمنظمات المانحة لتعزيزاطر العلاقات المشتركة القائمة والمستقبلية . من جهتها استعرضت فلافيا بانسيري ممثلة برنامج الأممالمتحدة الانمائي بصنعاء تفاصيل خطة عمل البرنامج الدولي خلال الفتره ( 2007م -1011م ) مشيدة بمستوي التعاون التنموي القائم بين اليمن والبرنامج الانمائي للأمم المتحدة . وتخللت فعاليات الحلقة النقاشية تقديم العديد من المداخلات والتصورات والتقييمات المتعلقة باداء برنامج الأممالمتحدة الانمائي في اليمن من قبل العديد من المشاركين الذين يمثلون مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني . حضر فعاليات الورشة الأخوين هشام شرف عبد الله وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع التعاون الدولي ونعمان الصهيبي رئيس مصلحة الضرائب والارياني رئيس الاتحاد العام لنساء اليمن ونخبة من الاكاديمينوممثلي المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني .