أشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم الأرحبي بمستوى علاقات التعاون القائمة بين اليمن وكل من الاتحاد الأوربي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. جاء ذلك في اجتماع موسع مع البعثة المشتركة للاتحاد الأوربي وبرنامج للأمم المتحدة الإنمائي جرى خلاله بحث أوجه الدعم الذي ستقدمه البعثة لتطوير الأطر المؤسسية لمجلس النواب واللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في اليمن. وأكد الوزير الأرحبي على أهمية تنسيق الرؤى فيما يخص دعم التجربة الديمقراطية الناشئة في اليمن.. مشيرا إلى أن ثمة إجماع في أوساط المانحين والحكومة اليمنية على ضرورة تعزيز أطر الدعم المؤسسي وبخاصة في الجوانب المتعلقة ببناء القدرات لمختلف المؤسسات وعلى رأسها مجلس النواب و اللجنة العليا للانتخابات، كي يتمكنا من الاضطلاع بدورهما الحيوي في تطوير وتقويم التجربة الديمقراطية اليمنية. هذا وقد أشادت فلافيا بانسيري ممثلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء بمستوي الحراك الذي تشهده التجربة الديمقراطية في اليمن.. مشيرة إلى ما عكسته الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة من تقدم مضطرد في مستوى الوعي الانتخابي لدي جمهور الناخبين ‘كا جاء في سبأنت .. منوهة بأن ذلك حفز العديد من الدول والجهات المانحة على الاستمرار في دعم الأطر المؤسسية للمؤسسات المعنية بالعملية الانتخابية والديمقراطية في اليمن. من جانبه أعرب ممثل الاتحاد الأوربي في البعثة المشتركة عن تقدير الاتحاد للجهود التي تبذلها اليمن وما تقدمه من تسهيلات كاملة للبعثة المشتركة ولجهود المانحين الرامية إلى مساعدة اليمن على أحداث التقدم المنشود في العملية التنموية.