شكلت المفوضية الأوروبية والبرنامج الإنمائي للامم المتحدة بعثة مشتركة لبحث طرق تطوير العملية الديموقراطية في اليمن خاصة فيما يتعلق بالدعم الانتخابي. وقالت المفوضية الاوروبية والبرنامج الانمائي للامم المتحدة في بيان مشترك صادر عنهما اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) نسخة منه.. إن المنظمتين أتفقتا على أهمية الدعم المتواصل لتطوير الأطر والقواعد الانتخابية في الجمهورية اليمنية من أجل الوصول إلى عملية ديموقراطية طويلة الأمد وملائمة وناجحة. وأعتبرت الممثل المقيم للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة باليمن السيدة فلافيا بانيسيري " إن انخراط ودعم الشركاء الدوليين يجب أن يكون متواصلا وليس أنيا فحسب". رئيس وفد المفوضية الأوروبية في اليمن والأردن السفير باتريك رينالدو أكد من جانبه حرص المفوضية على توسيع مجال دعمها للعملية الديمقراطية في اليمن والتي تعتبرها مهمه وذلك إعتمادا على خبرة بعثة الإتحاد الأوروبي للرقابة على الإنتخابات المحلية والرئاسية التي شهدتها اليمن في سبتمبر من العام الماضي وعلى العمل المنجز من قبل المفوضية الأوروبية وغيرها من المانحين على هذا الصعيد. ووفقا للبيان ف :" إن بعثة المفوضية الاوروبية والبرنامج الانمائي للامم المتحدة ستعكفان خلال الفترة القادمة على مواصلة البحث لتدشين برنامج مشترك محتمل لدعم العملية الانتخابية والمؤسسات في اليمن ابتداء من يناير 2008م". وبحسب البيان ف :"إن أهداف البعثة المشتركة تتوافق مع الأولويات الوطنية, وتعكس تلك الأهداف أولويات المفوضية الأوروبية في الورقة القطرية الإستراتيجية ( 2007- 2013 ) ل " إرساء دعائم المؤسسات الديمقراطية في اليمن من خلال دعم الأطر الإنتخابية والرفع من ثقافة المقترعين, (...) بالتزامن مع دعم مشاركة المرأة في العملية السياسية". ويضيف البيان :" من جانب آخر تتوافق هذه البعثة مع البرنامج القطري للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ( 2007 - 2011 ) الذي يؤكد بدوره على أهمية تعزيز " عملية إنتخابية ملائمة وشفافه وتتحقق فيها المشاركة إضافة إلى توسعة المشاركة الديمقراطية الخاصة في الشرائح المجتمعية القليلة التمثيل " , فضلا عن كون أهداف البعثة تدعم المبادئ الأساسية لإعلان باريس بمايتوافق مع المانحين . سبأنت