قال رئيس جمعية التعايش لتنمية الفئات الأشدُّ فقراً التنموية: «لا تعطني كل يومٍ سمكة؛ بل علّمني كيف أصطاد، فأكفي نفسي و أكون عوناً لك في خدمة هذا المجتمع الذي نتنفّس هواءه معاً».. وأشار في تصريح ل«الجمهورية» خميسي يحيى ثابت، رئيس الجمعية إلى أنه تم الحصول على ترخيص الجمعية من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل برقم «583/أ» في 4/6 / 2014م، وأضاف: إن الجمعية تسعى لتكون رافداً من روافد العمل الطوعي في مديرية حيس والمحافظة في المستقبل القريب. وأشار أيضاً في كلمته إلى القيم التي جاء للتأكيد عليها ديننا الحنيف ومنها المساواة وأصالتها في التشريع الإسلامي، وأننا كمسلمين سبقنا كل الحضارات في قضايا المساواة، وهذا ما يتمثّل واضحاً في حديث الرسول: «الناس سواسية كأسنان المشط». وقد بدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم السلام الجمهوري، وقدَّم الحفل الإعلامي المتألق محمد الحسني، رئيس ملتقى الصياد التهامي، وتخلّل الحفل عددٌ من الكلمات والمقطوعات الغنائية المعبّرة قدّمها فنانو حيس: محمد الزهراوي وعدنان الحساني وسمير يحيى، وألقى الشاعر المبدع أمين ابراهيم قصيدة رائعة نالت استحسان الجمهور تحدّث فيها عن معاناتهم كمهمّشين وضياع حقوقهم وعن أشواقهم إلى بيوت وحيات كريمة. وننوّه إلى أن المقطوعات الغنائية التي قُدّمت خلال الحفل من كلمات الشاعر المبدع أمين ابراهيم؛ وفي الكلمة التي قدّمتها الأخت سلامة أحمد حشاش من قطاع الأمومة والطفولة في الجمعية أشارت إلى أن فريقاً من متطوّعي ومتطوّعات الجمعية قاموا بإعداد قاعدة بيانات أولية حول احتياجات أبناء المديرية في مناطق المهمّشين، كما أنهم قاموا بالنزول الميداني إلى عدد من مناطق المديرية ورصدوا عن كثب كثيراً من الحالات هي بحاجة إلى عون غذائي فوري، وأنهم بدأوا بالتواصل مع الجهات ذات العلاقة لوضع معالجات فورية لهم، وفي ذات الصدد أشارت الأخت حليمة أحمد فرج، مسؤولة القطاع النسوي إلى أن لدى الجمعية هدفاً ضمنياً هو دمج أبناء المناطق المهمّشة، وأن تأسيس جمعية التعايش خطوة نوعية، وأهابت بالخيّرين ورجال الأعمال في المنطقة دعم الجمعية الناشئة، كما أعلنت أن جمعية المستقبل تبرّعت بعدد من الدورات التأهيلية والتنشيطية للهيئة الإدارية لجمعية التعايش.