تنطلق غدا بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اجتماعات الدورة ال142 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة وزير الخارجية الموريتاني أحمد ولد تكدي لبحث قضايا العمل العربي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطوراتها. ويناقش الاجتماع بحضور الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي 27 بندا ومشروع قرار اعدها مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين على مدى اليومين الماضيين تتعلق بقضايا العمل العربي المشترك سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفي صدارتها القضية الفلسطينية وتطوراتها. ومن المقرر أن يشارك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الاجتماع الوزاري خلال جلسة خاصة يستعرض خلالها خطة التحرك الفلسطينية المستقبلية على الساحة الدولية من أجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. كما سيطرح افكار المعركة السياسية المستقبلية المتعلقة بحماية دولية للفلسطينيين وضمان عدم تكرار العدوان باستصدار قرار من مجلس الامن يلزم اسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي المحتلة على اساس اقامة مبدأ الدولتين والمطالبة ايضا لعقد اتفاق بين الدول الموقعة على اتفاقية (جنيف الرابعة) لتطبيقها على اسرائيل. ويناقش وزراء الخارجية الاوضاع في سوريا والعراق وسبل مواجهة تنظيم (داعش) وتفعيل التعاون المشترك في مواجهة التنظيمات والجماعات الارهابية التي تهدد الامن القومي العربي. وسيتطرق الاجتماع ايضا الى تطورات الاوضاع في ليبيا في ضوء التدهور الامني هناك بالإضافة الى التطورات في اليمن والسودان. كما سيناقش الوزراء ملف تطوير الجامعة العربية والذي شهد جدالا كبيرا ومناقشات مطولة خلال اجتماعات المندوبين الدائمين التحضيري للوزاري خاصة فيما يتعلق بترشيد مكاتب بعثات الجامعة العربية في الخارج في ضوء ما اقترحته السعودية في هذا الاطار. ويشارك في الاجتماع كل من المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس والمفوض العام لوكالة الاممالمتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) بيير كرينبول حيث من المقرر ان يلقي كل منهما كلمة حول اوضاع اللاجئين والدعم المطلوب لتلبية احتياجاتهم.