عبر رئيس مجلس الشورى عبدالرحمن محمد علي عثمان وكافة أعضاء المجلس عن استنكارهم الشديد للحادث الإجرامي الذي أودى بحياة الشهيد الأستاذ الدكتور محمد عبدالملك عبدالكريم المتوكل. ونددوا في بيانٍ صادر باسم المجلس بذلك الجرم الذي ينم عن جبن مقترفيه تجاه مواطن أعزل السلاح لا يملك إلا شجاعة الرأي ووضوح الرؤية ووثوقه بقضاء الله حتى لقي قدره بهذا الأسلوب البشع.. معتبراً الحادث حلقةً جديدة في سلسلة استهداف العقلاء والحكماء اليمنيين، المتميزين بالكفاءة والجدارة والتفوق. وأكد البيان أن انتزاع روح داعية من أوائل دعاة الدولة المدنية الديمقراطية العادلة التي يعيش تحت ظلها المواطنون اليمنيون جميعاً بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم، لن تفلح أبداً في نزع روح تلك الرسالة التي يؤمن بها كل اليمنيين. كما نوه البيان بما امتاز به الشهيد من تواضع الخلق، وصفاء الذهن، ورقي الفكر، ووضوح الرؤية واستقلال الرأي وبراعة الحوار على مدى عمله الطويل في خدمة تطور الوطن وتقدمه، وكذا موضوعية الفصل بين المواقف الإنسانية الخالصة والخلافات السياسية الفكرية. واستعرض البيان نشاط الشهيد واستقلاله الفكري المبكر منذ نعومة أظافره أثناء دراسته بالمدرسة المتوسطة في مدينة حجة، وجهده في خدمة الجمهورية عبر السلك الدبلوماسي اليمني في مصر أول الثورة اليمنية، مع مواصلته الدراسة الجامعية في مصر أواسط الستينيات، ثم عمله بوزارة إعلام الجمهورية العربية اليمنية عقب حصار السبعين يوماً، ورئاسة مصلحة السياحة، وبروز دوره في مجال التعاونيات، قبيل تعيينه وزيراً للتموين لمدة سنتين فقط استكمل بعدها دراسته الأكاديمية في الولاياتالمتحدة الأميركية وجمهورية مصر العربية لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه التي نقلته إلى رحاب جامعة صنعاء، مدرساً للعلوم السياسية. وأشاد البيان بمناقب الفقيد ومشاركاته الفعالة في تأسيس التنظيمات السياسية اليمنية قبل الوحدة اليمنية المباركة وبعدها، وعضوية المؤتمرات القومية الإسلامية، ونضاله في سبيل تعزيز حرية الإعلام وحماية حقوق الإنسان، وتأثيره الواسع بما له من عطاءات ثقافية وإعلامية وطنية تشمل الوطن اليمني كله. وكذلك عدم ادخاره أي جهد ذاتي عن خدمة القضايا الوطنية، كان آخرها عضويته “اللجنة الشعبية للتقريب بين المكونات السياسية”. واختتم البيان بتسجيل تعازي رئيس وأعضاء مجلس الشورى لأسرة “شهيد الدولة المدنية العادلة” الدكتورمحمد عبدالملك المتوكل.. داعين الله أن يتقبله مع الأنبياء والشهداء والصديقين، وأن يلهم أهليه ومحبيه الصبر والسلوان. “إنا لله وإنا إليه راجعون”. كما أدانت الأمانة العامة للحوار الوطني جريمة الاغتيال الإرهابية التي طالت المفكر والأكاديمي والكاتب السياسي ورجل الدولة المدنية الأول، عضو المجلس الأعلى لاتحاد القوى الشعبية الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، أمس بالعاصمة صنعاء. وعبر بيان صادر عن الأمانة العامة للحوار، تلقت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نسخة منه، عن مدى الألم والخسارة التي مني بها الوطن جراء هذا المصاب الجلل الذي اقترفته أيادي الغدر والخيانة في محاولة يائسة لاستهداف مشروع الدولة المدنية الحديثة التي ناضل من أجل تحقيقها الشهيد المتوكل طيلة فترة حياته الحافلة بالعطاء الوطني الزاخر في مختلف وشتى المجالات.. والأمانة العامة للحوار وهي تقدم أحر التعازي والمواساة لأسرة وذوي الشهيد المتوكل، تتقدم بالعزاء والمواساة لكافة أبناء شعبنا اليمني برحيل هذه القامة الوطنية الشامخة، وهذا الرجل المعطاء الذي وهب الوطن جل حياته تعليماً ونضالاً وتضحية وتوعية وكان بشهادة الجميع من الكوادر الوطنية الغيورة التي تمتلك رؤى سياسية ثاقبة ومواقف وطنية مشهودة وشجاعة في الدفاع عن اليمن ووحدته واستقراره. وأكدت الأمانة العامة للحوار أن هذه الأعمال الإجرامية والتخريبية لن تحقق هدفها في ثني رجال الوطن المخلصين وكافة أبناء الوطن في الإستمرار باتجاه تحقيق مشروع الوطن وحلم الأجيال في بناء الدولة المدنية الحديثة والعادلة والمنشودة.. وطالبت الأمانة العامة للحوار، من الأجهزة الأمنية المختصة القيام بواجبها في ملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، وكشف من يقف وراءهم، ومن نفذ وخطط وتعاون في هذه الحادثة الإجرامية الأليمة. سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. “إنا لله وإنا إليه راجعون”. من جانبه بعث رئيس مجلس الوزراء السابق الأخ محمد سالم باسندوة، برقية عزاء ومواساة في استشهاد الكاتب والمفكر والسياسي والناشط والحقوقي وعضو المجلس الأعلى لاتحاد القوى الشعبية الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، الذي طالته أيدي الغدر والإجرام يوم أمس بالعاصمة صنعاء.. وعبر الأخ باسندوة، في برقية العزاء الموجهة الى أبناء الفقيد ريدان وانطلاق ورضية وقبول وإلهام المتوكل ، ومن خلالهم الى جميع آل المتوكل وكافة أبناء الشعب اليمني، عن عميق حزنه وألمه وعظيم مواساته وتعاطفه بهذا المصاب الجلل.. مؤكداً ان الوطن خسر برحيل الدكتور المتوكل، واحداً من رجاله المخلصين والأكفاء والغيورين على وطنهم وسياسياً بارزاً سخر جل حياته في خدمة وطنه والدفاع عن قضاياه العادلة وتطلعات أبنائه في الحرية والتقدم وبناء الدولة اليمنية الحديثة.. وقال: “لقد عرفت الفقيد منذ السبعينات وتحديداً عندما كان وزيراً للتموين والتجارة ، حيث كان رحمه الله تعالى، مثالاً حياً للنزاهة والتفاني والإخلاص في أداء واجباته ومهامه، وعرفته دوماً زاهداً عن المناصب سواء التي فرضت او تلك التي عرضت عليه.. سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد الدكتور المتوكل بواسع رحمته ومغفرته وأن سكنه فسيح جناته وأن يلهم أبناءه وكافة آل المتوكل وأبناء الشعب اليمني الصبر والسلوان.. «إنا لله وإنا إليه راجعون». من جانبه أدان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر بشدة الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف السياسي والأكاديمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد القوى الشعبية الدكتور محمد عبد الملك المتوكل أمس بصنعاء. وقال بنعمر في بيان صادر عن مكتبه اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نسخة منه: يتقدم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة و مستشاره في اليمن جمال بنعمر بأحر التعازي لجميع أسرة الفقيد الدكتور محمد عبدالله المتوكل. وأضاف البيان:«كما يدين بقوة هذا العمل الإجرامي الذي استهدف شخصية وطنية معروفة بدعمها للتغيير السلمي و بناء الدولة المدنية الديمقراطية في اليمن». كما أدانت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبصنعاء جريمة اغتيال الأمين العام لحزب اتحاد القوى الشعبية الدكتور محمد عبد الملك المتوكل. وعبر بيان صادر عن السفارة عن التعازي لأسرته وذويه.. لافتاً إلى ضرورة إجراء تحقيق كامل من شأنه ضبط المسئولين عن هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة. وأشار البيان، بحسب وكالة «سبأ»، إلى أن تحديات اليمن القائمة تتطلب وجود أصوات معتدلة والالتزام بالحلول السريعة والسلمية للاختلافات.. موضحاً «أنه ليس من الممكن حل التحديات التي تواجه اليمن إلا عبر الحوار السياسي.. مؤكدة أن العنف والترهيب ليس لهما مكان في المجتمعات المدنية والديمقراطية». كما أكد البيان أن الولاياتالمتحدة ملتزمة وبقوة بدعم الشعب اليمني في المضي قدماً بالعملية الإنتقالية للبلد.. داعياً كل الأطراف للعمل معاً لمصلحة اليمن، والوفاء بالتزماتها وفقاً لاتفاقية السلم والشراكة كما هو محدد لذلك. إلى ذلك أدانت السفارة الفرنسية بصنعاء جريمة اغتيال الدكتور محمد عبد الملك المتوكل.. معبرة عن أحر التعازي لعائلة الدكتور المتوكل. واعتبر بيان السفارة هذه الجريمة، محاولة لتقويض عملية الانتقال السياسي وزيادة التوترات.. داعياً كافة الأطراف إلى عدم الانجرار وراء دوامة العنف، والسعي إلى المصالحة الوطنية وتنفيذ بنود اتفاقية السلم والشراكة الوطنية. كما دعا البيان الجهات المختصة إلى ضرورة كشف كافة ملابسات هذه الجريمة .. مؤكداً دعم فرنسا ومساندتها للعملية الانتقالية التي تشكل السبيل الوحيد لضمان وحدة البلد وتعزيز أمنه وإعادة خلق الظروف الملائمة لتنميته وازدهاره. كما أدانت وزارة حقوق الإنسان جريمة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور محمد عبد الملك المتوكل. وأعربت وزارة حقوق الإنسان في بيان صادر عنها اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نسخة منه عن أسفها الشديد للخسارة الفادحة التي مُني بها الوسط الحقوقي جراء استهداف الشهيد المتوكل.. معتبرة هذا العمل الإرهابي طعناً لحرية الرأي والتعبير ولمبادئ حقوق الانسان والمدنية التي كان ينادي بها شهيد الوطن. وناشدت الوزارة القيادة والمكونات السياسية في المجتمع والضمير الانساني العالمي إلى مساعدة اليمن في مكافحة الإرهاب والتصدي له بقوة والابتعاد عن أي مناكفات سياسية في الوقت الراهن الذي يتطلب تضافر جهود الجميع نحو تغليب مصلحة الوطن. وأدانت الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت حياة الأكاديمي والناشط السياسي والحقوقي الدكتور محمد عبد الملك المتوكل أمس بصنعاء. ونعي اتِّحَادُ القِوَى الشَّعْبيَّة اليَمَنية إلى الشعْب اليَمَني والأُمَّةِ العربية والإسلامية استشهادَ الدكتور مُحَمَّد عبد الملك المُتَوَكِّل عضو المجلس الأعلى للحزب الذي تعرَّضَ لاغتيال غادر عصر أمس الأحد. وأشار بيان النعي الى أن اليَمَن والأُمَّة خسرت داعية الحوار والمَدَنية والعقلانية في مُصابٍ جَلَلٍ يستهدفُ السلمَ الاجتماعيَّ وخلْطَ الأوراق الأمنية والسياسيَّة في استغلال بشع للأوضاع المحتقنة والتي عمل الفقيدُ جاهداً وحتى الساعات الأخيرة للتخفيف من حدَّتِها عبرَ مشاركته القيِّمة في الهيئة الشعبية للتقريب بين المكوِّنات السياسية. وطالب بيان اتِّحَاد القِوَى الشَّعْبيَّة الأجهزةَ الأمنيةَ المختصَّةَ القيامَ بواجبها في ملاحَقة الجُناة وتقديمهم للعدالة.. محملاً القيادةَ السياسيةَ المسئوليةَ عن أيِّ تقصير أو تقاعُس ويحذِّرُ من أنْ تقيَّدَ العمليةُ ضدَّ مجهول كما حصل مع محاولات سابقة. من جانبه أدان حزب التضامن الوطني جريمة اغتيال الأستاذ الدكتور محمد عبد الملك. وطالب حزب التضامن الوطني الجهات الحكومية والأمنية سرعة فتح تحقيق في ملابسات الاغتيال وسرعة القبض على الجناة وكشف نتائج التحقيق للرأي العام دون تحفظ عن الجهة التي تجردت من كافة القيم الإنسانية ونفذت الجريمة الشنعاء التي استهدفت الشخصية الأكاديمية والسياسية والوطنية. بدوره أدان تكتل أحزاب اليمن الجديد جريمة اغتيال المفكر والسياسي عضو المجلس الأعلى لاتحاد القوى الشعبية الدكتور محمد عبد الملك المتوكل.. وأكد البيان أن استهداف الدكتور المتوكل يهدف الى إثارة الفتنة وزعزعة الأمن وإغراق اليمن بالفوضى. مشيراً الى أن اليمن خسر برحيله هامة وطنية كبيرة مشهوداً لها بالمواقف الوطنية في الدفاع عن التعايش وتعزيز السلم الاجتماعي وبناء الدولة المدنية الحديثة. كما أدانت اللجنة الشعبية للتقريب بين المكونات السياسية الجريمة البشعة التي استهدفت حياة الأكاديمي والناشط الحقوقي والسياسي الأستاذ الدكتور محمد عبد الملك المتوكل. ووفقاً لبيان اللجنة تلقت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» فإنه في الوقت الذي تدين فيه اللجنة هذه الجريمة النكراء تتساءل: هل نحن في عاصمة أم غابة؟.. وأهابت اللجنة بالمكونات السياسية أن تقف صفاً واحداً ضد هذه الجرائم الإرهابية، وأن تعزز من دورها التضامني لحماية الوطن من الفوضى والعمل الجاد والسريع على بناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة التي كانت الهم الأول للشهيد. كما أدان المجلس المحلي بأمانة العاصمة واستنكر بشدة اغتيال السياسي والمفكر الدكتور محمد عبدالملك المتوكل مساء أمس في تقاطع شارعي العدل والزراعة من قبل مسلحين إرهابيين يستقلان دراجة نارية . واعتبر محلي العاصمة في اجتماعه أمس برئاسة أمين عام للمجلس المحلي أمين محمد جمعان أن العملية الارهابية الجبانة التي استهدفت المفكر والسياسي الدكتور المتوكل، إنما تعد محاولة لإفشال العملية السياسية والنيل من أمن واستقرار اليمن وجر البلاد إلى أتون الفوضى والصراع . من جانبها أدانت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة حادث الاغتيال الإجرامي الذي نال من شخصية وطنية عظيمة بحجم ومنزلة الدكتور محمد بن عبدالملك المتوكل وسط العاصمة صنعاء.. وأشارت الغرفة في بيان صادر عنها إلى أنها تابعت بألم بالغ وقلق كبير حادث الاغتيال الإجرامي الذي نال من شخصية وطنية عظيمة بحجم ومنزلة الدكتور محمد بن عبدالملك المتوكل وسط العاصمة صنعاء معبرة عن مشاعر الأسى والحزن لفقد الدكتور المتوكل في هذا الظرف بالغ الحساسية الذي كان من المؤمل أن يكون له دور بارز في انطلاق اليمن نحو المستقبل. كما أعلن مجلس شباب الثورة السلمية عن إدانته البالغة لمقتل الدكتور محمد عبد الملك المتوكل أمس بصنعاء، ووصف الحادثة بالعملية الارهابية الجبانة والغادرة.. وقال المجلس في بيان نعيه لرحيل الشهيد المتوكل بأنه كان يمثل أحد جسور التواصل بين مختلف اليمنيين، ويعتبر حضوره شوكة ميزان للحياة السياسية والحقوقية والمدنية، اضافة الى دوره المعروف في الكفاح من أجل إقامة دولة عادلة، ودفاعه عن قيم الديمقراطية واحترام الحريات. إلى ذلك أدانت مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية جريمة اغتيال الدكتور محمد عبد الملك المتوكل. ودعت المؤسسة في بيانها الدولة الى الاضطلاع بمسؤوليتها وتعقب وملاحقة الجناة لينالوا جزاءهم الرادع جراء جريمتهم النكراء بحق رمز من رموز الرأي والتعبير. الى ذلك أدان مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان جريمة اغتيال الدكتور محمد عبد الملك المتوكل الذي طالته يد الغدر والخيانة يوم أمس بالعاصمة صنعاء. وأشار البيان الى أن الشهيد المتوكل كان مفكراً وسياسياً وديمقراطي التوجه والممارسة والعطاء وكان تربوياً وإعلامياً وأكاديمياً بارزاً ومن أبرز المؤسسين للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات .. لافتاً الى أن حركة حقوق الإنسان قد فقدت برحيل الدكتور المتوكل أحد أبرز المناضلين والهامات الوطنية الكبيرة. من جهتهم أدان منتسبو جامعة صنعاء جريمة اغتيال أستاذ العلوم السياسية الدكتور محمد عبد الملك المتوكل بتنظيم وقفة احتجاجية أمس في حرمها الجديد. واعتبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور عبد الحكيم الشرجبي اغتيال الدكتور المتوكل استهدافاً للعقل اليمني والسلم الاجتماعي. وقال بيان صادر عن المشاركين: إن استهدف الدكتور محمد عبد الملك المتوكل جريمة إرهابية في حق الوطن والتعليم الجامعي واستهداف جديد لمسار العملية السياسية لتعكير تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وتشكيل الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.