استعرض لقاء موسع عقد اليوم بصنعاء وضم مجموعة المانحين والجهات ذات العلاقة برئاسة وزير المياه والبيئة الدكتور عزي هبة الله شريم الأولويات والتحديات التي تواجهها ادارة المياه في اليمن وعلى رأسها التحديات الاستراتيجية لقطاع المياه. وفي اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع المياه المهندس توفيق الشرجبي أوضح الوزير شريم أن من ابرز التحديات التي يواجهها قطاع المياه في اليمن الطلب العالي والمتزايد على المياه والوضع السياسي غير المستقر وتدني مستوى المعرفة والمعلومات ,مشيرا إلى أن نصيب الفرد من المياه في اليمن سيصل إلى 65 ر3 لتر في العام 2025م . وقال : إن 56 بالمائة من سكان الحضر في اليمن يحصلون على الماء فيما يحصل 44 بالمائة من سكان الريف على نصيبهم من المياه ، وتغطي خدمات الصرف الصحي 31 بالمائة من سكان الحضر و21 بالمائة من سكان الريف" . وتطرق وزير المياه والبيئة إلى إلى خيارات إدارة المياه والتدخلات المطلوبة لتغذية المياه الجوفية .. لافتا إلى ماحققه قطاع المياه من انتقال سلس لمساره والتقدم المحترف لمختلف الاطر المؤسسية للقطاع. وأكد ان وجود ادارة متكاملة لقطاع المياه من شأنها ان تؤدي إلى توازن العرض والطلب على المياه .. مبينا أن مخرجات الحوار الوطني الخاصة بقطاع المياه ركزت على تعديل وتكييف مسار قطاع المياه بكافة أطره المؤسسية المختلفة عبر عملية سليمة وسلسة ذات خطى حثيثة مدروسة ومنفذة بعناية ووتيرة عالية وفق نهج تشاركي وتكاملي تام من قبل جميع المعنيين . وتخلل اللقاء نقاشات مستفيضة من قبل ممثلين عن الجهات المانحة تناولت الاختلالات في هذا القطاع والحلول المقترحة لتجاوز بعض الاشكالات الآنية وطويلة المدى التي يواجهها . حضر اللقاء رئيس الهيئة العامة للموارد المائية علي الصريمي ورئيس الهيئة العامة لمياه الريف شهاب الحيدري ورئيس المؤسسة العامة للمياه بالامانة وعدد من مسؤولي الوزارة والجهات ذات العلاقة .