شهدت منطقة حرير بمحافظة الضالع أمس صلحاً قبلياً في قضية ثأر عمرها عشرون عاما، تم فيها التنازل والعفو لوجه الله من أسرة الشهيد غالب موسى الجشيش عن دم ابنها والعفو عن الجاني. وفي اللقاء الموسع الذي حضرته حشود غفيرة من مديريات الضالع قدمت بموكب كبير سعياً للحل والصلح. وقال محافظ الضالع اللواء الركن علي قاسم طالب مخاطباً أسرة الشهيد: إننا جئنا إليكم طالبين عفوكم، وكلنا ثقة بأنكم تقدرون مجيئنا.. طالباً منهم العفو والتسامح. وأضاف: إننا جئنا نطوي صفحة سوداء بكل ويلاتها طوال عشرين عاماً لفتح صفحة ناصعة البياض نرسم بها الحب والإخاء والتصالح. من جهته شكر وكيل أولياء الدم محمد غالب موسى كل من سعى واجتهد لحل هذه القضية وبعد تكلل الوساطات بالنجاح للتوصل للحل.. واضاف: أكرم الوجه الله ولرئيس الجمهورية والمحافظ والوجهاء فإننا قد عفونا آملين أن تكون القضية مفتاح كل قضايا المحافظة وطمس كل الأحقاد القديمة.