محمد الزنجبيلة، مُخرج تلفزيوني أخرج الكثير من الكليبّات والفلاشات والأفلام القصيرة والعديد من البرامج التلفزيونية، وهو أحد المؤسّسين لفرقة الفراشة الفنية ومدير عام لشركة مزايا للإنتاج الإعلامي، ويعتبر مخرجاً متخصّصاً في برامج الأطفال.. .. المخرج محمد الزنجبيلة؛ نحب أن نعرف عنك وعن أعمالك أكثر..؟. محمد الزنجبيلة من مواليد مدينة السلام خمر محافظة عمران، خريج بكالوريوس إعلام إذاعة وتلفزيون جامعة صنعاء، حاصل على العديد من الدبلومات والدورات التخصّصية في مجال الإخراج السينمائي والإنتاج التلفزيوني ودورات أخرى، شاعر وكاتب إلى جانب أنّي مخرج تلفزيوني ومدير عام شركة مزايا للإنتاج الإعلامي وأحد المؤسّسين والأمين العام لفرقة الفراشة الفنية «المؤسسة الرائدة في عالم الطفولة والإبداع» والمشرف العام لمنتدى صناع النجاح. أما عن أعمالي فهي تفوق ال (100) عمل ما بين كليب وفلاش وفيلم قصير والعديد من البرامج خاصة برامج الأطفال والبرامج الشبابية المتنوّعة وأعشق الدراما، كتبت عدّة ألبومات إنشادية منها: باكورة إبداع لفرقة الأثير، ليلة حناء للمنشد بلال الأغبري، وأيضاً العديد من الأوبريتات الوطنية والرسمية والمهرجانات الفنية، كما عملت بالتدريب في مجال الإخراج والمونتاج والسيناريست ودورات أخرى. .. ما هي آخر أعمالكم الفنية..؟. أوبريت الحوار الوطني، وكليب “احميِ اليمن يا رب” وحوالي 30 فلاش «درامية وإنشادية متنوّعة لقنوات محلية ومنظمات عالمية» وأبريت «جيل الإدارة». .. لابد أنكم تحضّرون لأعمال قادمة، فما هي..؟. بالطبع برنامج “جو اليمن” مع المبدع عبدالمجيد الصالحي وبرنامج وفلاشات للنجوم الأطفال المشاركين في أوبريتات وفعاليات الحوار الوطني وكليبات متنوّعة لنخبة من نجوم الإنشاد اليمني إنتاج لقناة محلية، وبرنامج أسبوعي فنّي بقالب جديد وممتع. .. هل لك أن تحدّثنا عن البرنامج الأسبوعي الفني..؟!. البرنامج فكرته جديدة وبفقرات متنوّعة وأسئلة للجمهور وجواب ضيف الحلقة عليهم، وفيه مقلب مطبوخ على النجم، «ضاحكاً» «حسّكم عينكم تقولوا لهم» وفيه جلسات فنية إنشادية وفقرات خفيفة. .. قلت إنك تعشق الدراما، أين الدراما من أعمالك..؟!. صحيح أنا أعشق الدراما، ولذا اغلب أعمالي من كليبات وبرامج وفلاشات وأبرويتات هي درامية، وأعتقد أن أي عمل فنّي لا توجد فيه الدراما هو عمل عادي، فمثلاً برنامج الأطفال «هوى اليمن» في نسخه الثلاث كانت الدراما هي أهم فقراته. .. هل تمثّل..؟!. «ضاحكاً» أكيد، لكن كان ذلك حينما كنت تلميذاً في المدرسة خاصة في أيام الثانوية كنت في خمر محافظة عمران؛ ولكنني الآن مقيم في صنعاء. .. لو عدنا إلى محافظتك عمران، ما الذي قدّمت لها..؟!. تشجيعي لنجومها الصاعدين في كل الاتجاهات الفنية والعلمية والأدبية وتنميتهم وإنتاج أعمالهم وتبنيهم، بالإضافة إلى إقامتنا منتديات إبداعية كمنتدى صنّاع النجاح ومسابقات نجوم الإنشاد والتمثيل على مستوى المحافظة، وإنتاج الكليبات والألبومات كألبوم فرقة الأثير. .. من هم المُخرجون الذين أثّروا في حياتك كمخرج..؟!. أكثر من تأثّرت به من المخرجين العالميين أستاذي المخرج السينمائي محمد بايزيد والذي اعتبره مدرستي في الإخراج السينمائي. .. تحدّيات تواجهها..؟. من التحدّيات مثلاً المغامرة في إنتاج عمل بعد دراسته من جميع النواحي مع جدوى فاعليته، والتضحية بكل ما تملك وتقبل النتائج مهما كانت تلك النتائج من عدم تفاعل الجهات المعنية معك أو في البحث والتوصل إلى شفرات الدخول لدى القنوات الفضائية بتنوّعها وإقناعها ببضاعتك وبالثمن الذي تريد أنت، كما أنني أعتبر عدم إدراك وسائل الاتصال الفضائية وغيرها لأهمية برامج الطفل وحضورها في الخارطات البرامجية من أكبر التحدّيات التي مازلت أواجهها كمخرج متخصّص في برامج الأطفال. .. طموحات تتمنّى الوصول إليها..؟. المشاركة في تصميم وتنفيذ مدينة إنتاج إعلامية تهيّئ الجو للإعلام وأهله، وفتح قناة متخصّصة للأطفال وتأسيس أكاديمية لتدريس الإنتاج والإخراج السينمائي. .. ماذا تتمنى..؟!. وجود قنوات محلّية متخصّصة تكون بمثابة المرجعية للفئات المستهدفة كالطفل. يعجبك: مجتمع واع – شخصية موسوعية. تحب أن تشارك في: رسم الابتسامة على واقعنا المؤلم كلا من موقعه. فكرة: أكاديمية للإنتاج والإخراج السينمائي. حلم: أفضل أن أفصح عنه بعد تحقيقه. يزعجك: عدم استغلال التكنولوجيا العصرية واستخدامها فيما يعود علينا بالنفع وتطوير ذواتنا. لو تعود ل : لو عدت لهوايتي المفضّلة وهي المطالعة والاطلاع على كل جديد مفيد. لو خيرناك: برنامج الأطفال – تأهيل جيل إعلامي متميّز. السعادة: البساطة وحب الخير للناس. حكمة تؤمن بها: الوحيد الذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل. صحيفتك المفضّلة: «الجمهورية» وأهدي شكري الجزيل لابن عمّي وأخي مرزوق الزنجبيلة الذي كان يحضرها لي يومياً. .. كلمة تختم بها الحوار..?. الحياة كلمة؛ فلنُحسن اختيارها.