أحال فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، مناشدة عدد من منظمات المجتمع المدني- بشأن تمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في اللجنة العليا للانتخابات المزمع تشكيلها في حالة التوافق السياسي عليها- إلى لجنة الحوار بين المؤتمر الشعبي العام والمشترك لإدراجها ضمن المباحثات الجارية بينهما. وتضمنت المناشدة التي تقدم بها أمس يحيى محمد عبدالله صالح - رئيس ملتقى الرقي والتقدم، لفخامة رئيس الجمهورية: «لا يعقل أن تضم أول لجنة عليا للانتخابات في اليمن امرأة وتغيب اليوم بعد أن قطعنا تلك الأشواط وحققت الديمقراطية والنساء فيها المزيد من الخبرة والمكاسب السياسية». وأضافت الرسالة التي حصلت «الجمهورية» على نسخة منها: إننا نتقدم بهذه المناسبة إليكم ونتطلع إلى أن يكون قراركم بعضوية النساء في لجنة الانتخابات انسجاماً مع مبادرتكم السباقة الشجاعة في تحقيق (كوتا) للمرأة بنسبة %15 ولتدشين هذه المبادرة فيما نعتبره حجر الأساس لمشاركة النساء الإيجابية والفعالة في العملية الديمقراطية برمتها من خلال حضور فاعل لها في اللجنة. كما حيت الرسالة -التي تبنتها كلٌّ من: ملتقى الرقي والتقدم، مؤسسة برامج للتنمية الثقافية ،شبكة أنصار كل تحالف وطن، اتحاد نساء اليمن، اللجنة الوطنية للمرأة، المرصد اليمني لحقوق الإنسان، ملتقى الشقائق، مركز الجزيرة لدراسات حقوق الإنسان، ومنتدى الإعلاميات اليمنيات- جهود رئيس الجمهورية ومؤازرته الدائمة حقوق المرأة والدفع بأن تكون شريكاً فاعلاً بجانب أخيها الرجل في العملية الديمقراطية والتنموية. هذا وكان ملحق «الديمقراطية» الصادر الخميس الماضي عن صحيفة «الجمهورية» قد أفرد تغطيات موسعة بمطالب وهموم وتطلعات المرأة ودعوات«ملتقى الرقي والتقدم» إلى احتشاد نساء اليمن ومطالبته لهن بمقاطعة كل حزب لا يدعو قواعده للتصويت للمرأة كمرشحة كما تؤكد «الجمهورية» بأنها ستظل منبراً لإيصال صوت المرأة من أجل نيل حقوقها.