تعتزم مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين تنفيذ اجراءات جديدة للتعامل مع أى اوضاع طارئة مستقبلية خاصة بايواء اللاجئين الوافدين الى الاراضي اليمنية من عدد من دول القرن الأفريقي وذلك في كل من مخيمي "خرز والبساتين واوضحت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين كلير يورجوا خلال لقائها اليوم نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم اسماعيل الارحبي ، طبيعة الجهود ونوعية المساعدات التى تقدمها المفوضية للاجئين . واعربت المسؤولة الدولية عن تقديرها للجهود التى تبذلها الحكومة اليمنية بالتعاون مع مجتمع المانحين للتعامل مع تداعيات الارتفاع العالمي لأسعار الغذاء.. مشيرة الى اهمية تعزيز التعاون المشترك في هذا الصدد. من جانبه أعرب نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية عن تقدير الحكومة اليمنية للجهود الانسانية التى تبذلها المفوضية السامية للاجئين مؤكدا اهمية تعزيز التعاون المشترك الهادف الى تخفيف معاناة اللاجئين وكان اللقاء بحث بحث جوانب التعاون المشتركة بين اليمن والمفوضية السامية للاجئين وبخاصة ما يتعلق بتقديم المفوضية الدعم للاجئين . تجدر الاشارة الى ان اليمن تستقبل 14 الف لاجئ سنويا وفقا لاحصائيات المفوضية السامية لشئون اللاجئين ولا يعرف العدد الحقيقي للاجئين من القرن الإفريقي إلى اليمن لدخولهم اراضيها من خلال الساحل الطويل الذي يمتدد لاكثر من 2500كم" , حيث تتكبد اليمن أعباء اقتصادية كبيرة جراء تزايد تدفق اللاجئين الأفارقة إلى أراضيها هربا من الحروب في بلدانهم.