كشفت مصادر محلية،أمس الاثنين، عن استيلاء الامارات على اراضي في جزيرة ميون وتحويلها إلى مناطق عسكرية مغلقة. وقال أهالي جزيرة ميون إن مساحات شاسعة من أرضهم استولت عليها الامارات و تحولتها إلى مناطق عسكرية مغلقة وأقامت فيها قاعدة جوية . وافاد الاهالي استقدم أبو ظبي مجموعات مسلحة من قوات النخبة وفرضت طوقا على الجزيرة . ووثقت وسائل إعلامية عربية تشييد الامارات الجزء الاكبر من مدرج الطائرات في مساحات شاسعة من الاراضي في الجزيرة. ويقول الاهالي ،أن تدخل الإمارات في اليمن تحت غطاء التحالف العربي كانت له مآرب أخرى، حيث لم يعد خافيا على أحد رغبة أبو ظبي في الهيمنة على الساحل الغربي والجزر القريبة منه بغرض التحكم في مضيق باب المندب . وتأتي شكاوي اهالي ميون بعد ثلاثة ايام من أعلان معتقلين في سجن بئر احمد بعدن الخاضعة بشكل كلي للامارات، اضرابهم عن الطعام، نتيجة لما يتعرضون له منتعذيب وعدم معرفة اسباب سجنهم واعتقالهم. وتسعى الامارات على فرض سيطرتها الكلية على محافظات يمنية، اضافة للمحافظات التي تسيطر عليها. وكانت امس الاثنين اندلعت مواجهات بين اجنحة تحالف العدوان السعودي والاماراتي في مناطق نفطية بين شبوة وحضرموت، بغية كلا الطرفين محاولة السيطرة على الثروات النفطية. وفي وقت سابق أكد اعضاء البرلمان في مداولاتهم حول المعلومات المتداولة التي تفيد بمسعى قوى العدوان في محاولة السيطرة على الجزر والموانئ اليمنية ومواقع الثروات الوطنية ومحاولة التوقيع على اتفاقيات مشبوهة بهذا الشأن، بطلان أي اتفاقيات أو معاهدات ويرفضونها رفضاً مطلقاً من قبل أي طرف أو جهة أو دولة كانت تسعى للمساس بالسيادة الوطنية أراضي كانت أو جزر أو مياه إقليمية تابعة للجمهورية اليمنية . وأشارت مداولات أعضاء مجلس النواب في جلسته المنعقدة في 18 أكتوبر الجاري، إلى أن الشعب اليمني لا يوافق على أي اتفاقيات مشبوهة يقوم بها أي طرف من الأطراف تلحق الضرر بسيادة الجمهورية اليمنية وأن الشعب اليمني غير ملزم بمثل هكذا اتفاقيات . وأكدت مداولات على أن أي طرف يقوم بهذا العمل يعرض نفسه للمسألة القانونية والمحاكمة بتهمة الخيانة الوطنية العظمى . يذكر أن جزيرة ميون من أهم الطرق البحرية الإستراتيجية في العالم، ونقطة عبور البضائع من آسيا وإليها .