أكد وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري اليوم الجمعة أن الأجهزة الأمنية بكل صنوفها وتشكيلاتها لن تحيد أوتتراجع قيد انملة عن القيام بمهامها الوطنية, وستواصل تصديها الحازم والقوي للعناصر الإرهابية والمتطرفة وما تقوم به من أعمال إجرامية تسيء لسمعة اليمن وتضر بمصالحه. وقال المصري في برقية تهنئة رفعها إلى فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة بمناسبة اعياد الثورة 26 سبتمبر, و14 اكتوبر ان الأجهزة الأمنية "ستمضي في تعقب تلك العناصر ومطاردتها أينما كانت وحيثما حلت وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها العادل والرادع على ما تقترفه من جرائم تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ومع قيم وأخلاقيات شعبنا اليمني". وأضاف "وستظل المؤسسة الأمنية كما هو العهد بها على الدوام صخرة صلبة تتحطم عليها أوهام ومؤأمرات الحاقدين التي تسعى إلى النيل من أمن واستقرار الوطن والمواطنيين", موضحا أن منتسبيها سيبقون في طليعة الصفوف التي تتصدى لأصحاب الأفكار الظلامية الهدامة، وإجتثاث نبتة الإرهاب الشيطانية الدخيلة على المجتمع . وتابع بقوله "وسيمضون في تنفيذ مهامهم بكل همة وكفاءة وجسارة واقتدار باذلين الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على أمن الوطن ومواجهة كل الأعمال والأنشطة التخريبية والإرهابية" . وأعتبر الوزير المصري شكلت الثورة اليمنية بمثابة نقطة تحول مضيئة في تاريخ اليمن الحديث ومحطة الإنطلاق صوب أفاق الحرية والعدل والمساواة والتنمية والبناء والنهضة, معبرا عن شكره إمتنانه لفخامة الرئيس على ما يبديه من رعاية وإهتمام دائمين بمؤسسة الوطن الأمنية التي تقف دوما على أهبة الجاهزية واليقظة والإستعداد للقيام بواجباتها ومهامها الوطنية والدستورية في تأمين مسيرة التنمية وبناء اليمن الجديد. وأشار إلى أن منتسبي الأجهزة الأمنية سيظلون أوفياء دوماً لتلك المبادئ والقيم والأهداف السامية التي لطالما ناضلتم من أجلها وجستدتموها على أرض الواقع, وحراسا أمناء لمصالح الشعب وعيوناً ساهرة على أمن الوطن واستقراره والحفاظ على السكينة العامة في المجتمع ومكافحة الجريمة بكل اشكالها وصورها والتصدي للخارجين عن القوانين وكل من يحاول الإساءة للوطن أو المساس بثوابته وفي مقدمتها الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية