أبدت وزارة الخارجية اليمنية قلقها بشان التحديات الكبيرة التي أصبحت تواجهها اليمن في الوقت الراهن على الصعيد الاقتصادي والأمن الاجتماعي والثقافي من استمرار تزايد تدفق اللاجئين من القرن الأفريقي إلى الأراضي اليمنية في الآونة الأخيرة وخصوصا من الصومال وقال السفير / على محمد العياشي وكيل وزارة الخارجية للشئون العربية والإفريقية والآسيوية في حوار أجرته معه 26 سبتمبر نت يشر لاحقا حول قضايا اللاجئين من القرن الأفريقي إلى الأراضي اليمنية وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية على اليمن حاضرا ومستقبلا : بان معدلات تهريب اللاجئين من القرن الأفريقي عبر خليج عدن تضاعف 3 مرات في أغسطس الماضي مقارنة بنفس الفترة عام 2007م وبحسب تقرير المفوضية السامية بصنعاء بانه قد اكتنف عمليات تهريب اللاجئين إلى اليمن عبر البحر وفاة المئات إن لم نقل الآلاف منهم غرقا في مياه البحر بسبب عمليات التهريب غير الآمنة التي يقوم بها تجار البشر من القراصنة. وناشد السفير العياشي المجتمع الدولي والمنظمات والدول الإطراف في اتفاقية شئون اللاجئين بضرورة تحمل هذه الأطراف اليوم مسئوليات مشتركة وعادلة أمام هذه القضية الإنسانية وان تضع باعتبارها بان تتحمل مع اليمن مسئولية هذه المشكلة وخاصة الدول المجاورة والأطراف في الاتفاقية الدولية أعباء ومشاكل اللجوء بما في ذلك قبول اللاجئين على أراضيها طبقا لتفاهمات عادلة يتم التوصل إليها في هذا المضمار وشدد وكيل وزارة الخارجية على المنظمات الدولية بالتعاون مع المفوضية السامية باليمن أن تعمل على اتباع آليات وسبل جديدة في عملها من على النحو الذي لا تتحول معه دولة أو دول بعينها مجمعا لتكديس اللاجئين كما هو حاصل في اليمن حاليا على ذات الصعيد أعرب اللواء مطهر رشاد المصري وزير الداخلية عن قلقه من استمرار تدفق النازحين من منطقة القرن الافريقى وبتلك الأعداد التى تدفقت على شواطئ اليمن منذ سبتمبر الماضي والذي بلغ معدلها اليومى بين 200-300نازح ونقل مركز الإعلام الامنى عن المصرى قوله إن مايثير قلق وزارة الداخلية هو أن النازحين من منطقة القرن الافريقى لم يقتصر على النازحين الصومال فقط ،بل إن هناك عشرات النازحين القادمين من إثيوبيا واريتريا بلغ عددهم خلال شهر سبتمبر المنصرم (140) نازحا , موضحا أن هؤلاء نزلوا على سواحل رأس العاره وساحل ذباب بالإضافة إلى باب المندب. وطالب وزير الداخلية الأجهزة الأمنية ووحدات القوات المسلحة المتواجدة فى تلك المناطق العمل على إغلاق تلك المناطق فى وجه النازحين من اريتريا وإثيوبيا ومنعهم من الاقتراب من الشواطئ اليمنية وجدد المصرى دعوة المجتمع الدولي بالوقوف إلى جوار اليمن فى تحمل أعباء مشكلة النازحين القادمين من منطقة القرن الافريقى. 26سبتمبرنت