عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام اليوم اجتماعا لها برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام. ووقفت اللجنة في الاجتماع أمام العديد من التطورات على الساحة الوطنية بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا والموضوعات التنظيمية المدرجة على جدول أعمالها. كما وقفت اللجنة العامة أمام التحضيرات الخاصة بالاجتماع الاستثنائي للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام والمقرر عقده يوم الأربعاء القادم في العاصمة صنعاء وبما من شأنه الخروج منها بالقرارات التي تخدم توجهات البناء الوطني وتعزز من دور المؤتمر الشعبي العام في خدمة القضايا الوطنية وتهيئة المناخات المناسبة لإنجاح الانتخابات النيابية القادمة وإجرائها في موعدها المحدد. ووقفت اللجنة العامة أمام التحضيرات الخاصة بانعقاد الدورة الثانية للمؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام والمقرر انعقادها خلال الفترة القادمة. وأكدت اللجنة العامة أهمية الدور الذي ينبغي أن يضطلع به الإخوة أعضاء المؤتمر الشعبي العام وكوادره وأنصاره في التفاعل الإيجابي مع الانتخابات النيابية القادمة باعتبارها استحقاق ديمقراطي ودستوري هام ينبغي أن تتضافر كل الجهود لإنجاحه من أجل المزيد من تعزيز الديمقراطية وباعتبار أن الانتخابات هي جوهر العملية الديمقراطية. كما أكدت اللجنة العامة الحرص على مد جسور الحوار مع الجميع في الساحة الوطنية على أساس الالتزام بالثوابت الوطنية وإثراء واقع الممارسة الديمقراطية التعددية واحترام الدستور والقوانين النافذة وتحقيق المصالح الوطنية العليا. ووقفت اللجنة العامة أمام جهود الإغاثة والإيواء للمتضررين من كارثة السيول في محافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية ومحافظة الحديدة. وأشادت بتلك الجهود التي بذلت للتخفيف من أثار الكارثة وفي مقدمتها ما قام به فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – رئيس المؤتمر الشعبي العام من مبادرة كريمة ومسؤولة وإشراف ميداني مباشر على جهود الإنقاذ والإغاثة والإيواء للمتضررين منذ اللحظات الأولى لوقوع الكارثة وكذا ما يقوم به فخامته من متابعة للمرحلة الثانية والمتمثلة في إصلاح وإعادة اعمار ما دمرته السيول في المناطق المتضررة. مؤكدة ان ذلك يجسد حقيقة تلك السجايا القيادية والإنسانية التي عرف بها فخامة الرئيس وحرصه على تقديم القدوة في المسؤولية الوطنية. كما أشادت اللجنة العامة بالجهود المتميزة التي بذلتها قواتنا المسلحة والأمن في عمليات الإنقاذ وإيصال المساعدات إلى المتضررين من تلك الكارثة, حيث برهنت هذه المؤسسة الوطنية الكبرى انها مؤسسة الشعب وأداته الفاعلة في كل الظروف. وأشادت اللجنة العامة بالوقفة العظيمة والمشرفة لأبناء شعبنا اليمني العظيم الذين هبوا من مختلف أنحاء الوطن بقوافل المدد الشعبي للوقوف إلى جانب إخوانهم المتضررين من كارثة السيول ليجسدوا بذلك عمق التلاحم والتكافل والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن من أقصاه إلى أقصاه. كما أشادت اللجنة العامة بمواقف الأشقاء والأصدقاء الذين وقفوا إلى جانب شعبنا في مواجهة أثار هذه الكارثة المفجعة وأسهموا بوقفتهم تلك في التخفيف مما نتج عنها من اثار على ا لصعيد الإنساني او التنموي. وأشارت إلى ان تلك المواقف للأشقاء والأصدقاء عكست ما يربط بلادنا بتلك الدول من علاقات إخاء وصداقة وتعاون ولما فيه خير ومصلحة شعبنا اليمني وشعوب تلك الدول الشقيقة والصديقة.