سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أعتبر بيان مؤتمر الاصلاح الرابع حول فتنة الحوثي خطوة بالاتجاه الصحيح الشامي: مؤسسات دينية إيرانية تدعم الإرهابيين في صعدة وعلى المشترك الوقوف بجدية ووطنية
جدد المؤتمر الشعبي العام دعوته للإرهابيين في بعض مناطق صعدة التخلي عن المواقع والثكنات العسكرية في محافظة صعدة وتسليم الجناة والقتلة إلى الدولة، وتسليم القيادات المنظمة لمليشيات التمرد، وتدريس المناهج الدراسية المقررة في عموم المحافظات اليمنية، وإخلاء سبيل اليهود اليمنيين في العودة إلى مناطقهم آمنين، كاملي المواطنة. وقال طارق الشامي-رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام: كنا نأمل من الإرهابيين الحوثيين الاستجابة لمطالب الدولة الشرعية في التخلي عن السلاح والعنف وتشكيل حزب سياسي غير مناطقي، أو طائفي، أو مذهبي، وفقاً للنظام والدستور. وأضاف في ندوة (أحداث صعدة، رؤى ومواقف)، التي نظمها تيار المستقبل: (يبدو أن المتمردين في صعدة يريدون إقحام اليمن في الصراع الدائر في المنطقة، خاصة الصراع الشيعي السني في العراق، مع أن اليمن معافى من هذا الداء منذ أكثر من ألف عام-حسب قوله. وكشف الشامي عن زيارة قام بها (وفد من الأمن القومي الإيراني إلى صنعاء، والتقوا بنظرائهم اليمنيين، وطُرح عليهم بوضوح مسألة الدعم الإيراني للمتمردين في صعدة، وكان الرد من الإيرانيين بأن النظام السياسي الإيراني لا يسمح بالدعم، لكن هناك مؤسسات دينية إيرانية هي من تدعم). واعتبر الشامي الزيارات المستمرة ل(يحيى الحوثي) إلى ليبيا، وحديث الأخيرة عن التوسط بين الحوثيين والدولة دليل على الدعم الليبي للمتمردين. وتابع القول: لقد استغل الحوثيون فترة الهدنة مع الدولة، وقاموا بشراء الأسلحة المتوسطة والثقيلة من أموال الدعم الخارجي الذي حصلوا عليه. ودعا الشامي أحزاب المشترك إلى أن يقفوا بجدية ووطنية تجاه هذه الأحداث ، وقال: (كنا نأمل أن تدعو الإرهابيين لتسليم أنفسهم، ثم يدافع المشترك عنهم في النيابة والمحاكم). معتبراً ما ورد في البيان الختامي للمؤتمر الرابع لحزب الإصلاح حول فتنة الحوثي خطوة في الاتجاه الصحيح؛ إضافة إلى تصويت المشترك في البرلمان لصالح مطالب وزارة العدل برفع الحصانة عن المدعو يحيى الحوثي-حسب قوله. عن المؤتمرنت