تشارك الجمهورية اليمنية في الاجتماع المشترك لوزراء الاعلام والاتصالات وتقنية المعلومات العرب الذي سيعقد في العاصمة السورية دمشق في 17 نوفمبر الجاري بوفد برئاسة وزير الاعلام حسن احمد اللوزي. واوضح وزير الاعلام في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) لدى مغادرته اليوم صنعاء متوجها الى دمشق ان الاجتماع يكتسب اهمية كبيرة نظرا للمواضيع التي سيناقشها في ضوء التحديات المتصاعدة التي تفرضها التطورات المتسارعة في عالم الاعلام المعاصر وتكنولوجيا الاتصالات وثورة المعلومات وعمليات الاندماج والتكامل التي صارت تتنامى بين هذه الابعاد الثلاثة في البيت الانساني الواحد في اكثر من مجال. واضاف ان الاجتماع سيقف امام موضوع تفعيل القرارات الصادرة عن القمة العالمية حول مجتمع المعلومات علي الصعيد العربي خاصة والعلاقة التي لابد من العمل علي توطيدها بين قطاعي الاعلام والاتصالات في الدول العربية علي المستويين القطري والقومي وبما يخدم الغايات التنموية والاقتصادية والسياسية. واشار وزير الاعلام ان الاجتماع سينظر في حاجات الاعلام العربي وضرورة مشاركته من خلال الاستفادة الكاملة من الامكانيات الكبيرة التي صارت توفرها تقنية الاتصالات والمعلومات لتحقيق اغراضه ورسالته حاضرا ومستقبلا وبما يحقق ويوسع مساحة التقارب والانداماج بينهما ويواكب التطور التكنولوجي. وقال الوزير اللوزي " بان الموضوع الاهم هو فتح مجالات جديدة للتعاون المشترك في مجال تقديم الخدمات المجتمعية غير الربحية وخاصة في ميادين الثقافة والتربية والتعليم والصحة العامة بما في ذلك النظر في مجالات التعاون العربي مع الهيئات الدولية والاقليمية العالمية وتنظيم الفعاليات المشتركة. واضاف بان وفد اليمن من وزارتي الاعلام والاتصالات تقنية المعلومات سيطرح موضوع الحكومة العربية الالكترونية الهادفة لاستثمار المعطيات الجديدة في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ومنجزات الاندماج الرقمي في توفير خدمات المعرفة والمعلومات والصوت والصورة والبيانات والانترنت وذلك من خلال انشاء قاعدة بيانات عربية موحدة تكون الح كومات الالكترونية القطرية في كل بلد عربي بمثابة الرافد التي تتأسس منها بل وترتبط بها باحدث الاساليب المتوفرة. ولفت الى ان ذلك سوف يحقق سهولة التعاطي والولوج لموقع الكتروني عربي واحد يسهل الحصول منه علي كافة المعلومات والبيانات المطلوبة عربيا في كافة المواضيع والقضايا المهمة . و اختتم الوزير تصريحه بالقول " ان هذا المشروع العربي العلمي والمعلوماتي والاعلامي علي حدٍ سواء سوف يقدم خدمات اساسية وضرورية تفيد في حقول البناء التنموي العربي فضلا عن تيسيره لسبل الاستثمار والدراسة وكافة مجالات العمل المشترك من الباب الاوسع والادق للحياة العصرية الجديدة وهي الخدمات التكنولوجية الاتصالية والمعلوماتيه والاعلامية".