أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الثلاثاء أن تجديد التهدئة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي يتطلب التزامًا إسرائيليًا بوقف كل أشكال العدوان الإسرائيلي، وفتح المعابر في قطاع غزة. وقال الدكتور محمود الزهار القيادي في الحركة: "المطلوب من إسرائيل التزام بشروط التهدئة وأن تدفع استحقاقات التهدئة خصوصًا بوقف كل أشكال العدوان وفتح كل المعابر". وردا على سؤال عن استعداد حماس للعودة الى التهدئة قال الزهار "اذا كان هناك التزام من الجانب الاسرائيلي باستحقاقات التهدئة". من جهة اخرى وردا على سؤال بشأن اتصالات مع الحركة لتجديد التهدئة قال الزهار "حتى الان لا شئ رسميا". وردا على سؤال بشأن التهدئة المؤقتة لمدة 24 ساعة اعتبارا من الاثنين قال انها تهدئة "بناء على ما اتفقت عليه الفصائل الفلسطينية لادخال المساعدات من مصر". من جهته قال القيادي في حماس اسماعيل رضوان لم يتم الاتصال بنا من اي جهة رسميا حول تهدئة ال 24 ساعة او غيره لكن ما تم هو اتصالات ميدانية". واضاف "نحن في حماس نعتبر ان التهدئة انتهت في وقتها (الجمعة) والعدو الصهيوني مسؤول عن فشل التهدئة لعدم التزامه باستحقاقاتها ونحن ملتزمون بالدفاع عن ابناء شعبنا وسنرد على اي اعتداء". واضاف رضوان "ليس هناك اي حديث حول تجديد التهدئة" وتابع "لا مجال للحديث عن تهدئة ما لم تحقق للشعب الفلسطيني مطالبه واذا لم يلتزم بها العدو" الاسرائيلي. وكانت حماس على لسان المسؤول فيها ايمن طه اعلنت الاثنين موافقتها على وقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل لمدة 24 ساعة الا انها توعدت باستئناف العمليات "الاستشهادية" اذا ما شنت اسرائيل عملية واسعة النطاق على قطاع غزة. لكن ايمن طه قال الثلاثاء تمت الاستجابة لوقف اطلاق الصواريخ بطلب من مصر لمدة 24 ساعة وانتهت المدة الان عمليا ولم تعد قائمة". 26سبتمبرنت