الجمعة 18 يناير 2013 04:55 مساءً جوهانسبيرغ ((عدن الغد)) بي بي سي أكد مدرب المنتخب المغربي رشيد الطاوسي أن فريقه استعد جيدا للقاء أنغولا يوم السبت ضمن منافسات المجموعة الأولى لكأس أمم افريقيا التاسعة والعشرين التي تقام في جنوب افريقيا. وأضاف الطاوسي في المؤتمر الصحفي الأول الذي يعقده في جوهانسبيرغ أنه يعرف منتخب انغولا جيدا ودرس كل لاعبيه المؤثرين مثل مانوتشو المحترف في اسبانيا وأكد أنه سيركز "على نقاط قوة المنتخب المغربي واستراتيجية لعبنا لتحقيق الفوز مع كل الاحترام لكل الفرق." و أضاف المدرب أنه اتبع برنامجا تدريبيا جيدا للمنتخب في المغرب اشتمل على عدد من المباريات الودية وقال إن "هناك شعورا بالمسؤولية من اللاعبين من بداية المعسكر التدريبي وهو ما أوصلهم الى درجة جيدة من التأقلم اتضحت في المباريات الودية." وأوضح أنه جهز لاعبيه لعبور المرحلة الأولى من البطولة وهم الآن مستعدون تكتيكيا ونفسيا وبدنيا للمباراة الأولى. وتعليقا على عدم استدعاء عدد من اللاعبين المحترفين في الخارج مثل عادل تعرابت المحترف في نادي كوينز بارك رينجرز الانجليزي وحسين خرجة لاعب فيرونتينا الايطالي سابقا والعربي القطري حاليا والمهاجهم مروان الشماخ لاعب ويستهام ، قال الطاوسي إن لديه مفهوما للعب واستراتيجية معينة في هذه البطولة "لا تتناسب مع اللاعبين المستبعدين." إلا أنه أضاف أن هذا لا يعني أن اللاعبين المستبعدين ليسوا لاعبين جيدين, مؤكدا أن "الباب مازال مفتوحا لهؤلاء اللاعبين للانضمام في بطولات لاحقة. وردا على سؤال حول فرص المغرب في المنافسة على اللقب الافريقي قال الطاوسي إن هدفه الآني هو الوصول لدور الثمانية "وبعدها سوف نضع هدفا جديدا لنا." من جانبه قال مدافع المنتخب المغربي مهدي بن عطية المحترف بنادي اودينيزي الايطالي أن نتائج المنتخب كانت مخيبة للآمال في الدورات السابقة حيث كان يخرج غالبا من الدور الأول. بيد أنه أبدى تفاؤله في هذه البطولة قائلا: "بدعم اللاعبين الجدد سنستطيع تحقيق نتيجة طيبة في هذه البطولة مقارنة بالبطولات الماضية." من جهته أكد حارس مرمى المنتخب نادر لمياغري أن هدف الفريق هو الفوز بالنقاط الثلاث في مباراة أنجولا "لأن الفوز في هذه المباراة يعني التأهل لدور الثمانية بنسبة خمسين في المائة." يذكر أن المنتخب المغربي فاز بكأس امم افريقيا مرة واحدة في تاريخه في عام 1976 عندما أقيمت البطولة في إثيوبيا. ويلعب الفريق المغربي في المجموعة الأولى التي تضم البلد المضيف جنوب افريقيا وجزر الرأس الأخضر وانغولا.
