أعلن مكتب الصرف أن عجز الميزان التجاري للمغرب زاد 9 .7 في المئة العام الماضي إلى 2 .197 مليار درهم (6 .23 مليار دولار) مع تراجع الواردات متأثرة بالتباطؤ الاقتصادي في منطقة اليورو شريكها التجاري الرئيس . وقال المكتب ان الصادرات زادت 7 .4 في المئة إلى 2 .183 مليار درهم لكن الواردات قفزت 3 .6 في المئة إلى 4 .380 مليار درهم . ارتفعت واردات الطاقة التي تؤلف أكثر من ربع اجمالي الواردات 8 .14 في المئة العام الماضي . وقفزت واردات الغذاء 1 .7 في المئة فيما يعزى جزئيا إلى الجفاف . وزادت واردات القمح اللين 2 .3 في المئة إلى 12 مليار درهم . وهبطت عائدات السياحة وهي مصدر رئيس للنقد الأجنبي 6 .1 في المئة إلى 1 .58 مليار درهم بسبب تباطؤ الاقتصاد في أوروبا . وهبطت تحويلات نحو ثلاثة ملايين مغربي يعيشون في الخارج 4 في المئة إلى 3 .56 مليار درهم في عام 2012 . وزادت واردات المعدات 9 .7 في المئة وهو ما يشير إلى استمرار استثمارات كبيرة في الاقتصاد . وارتفعت احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي إلى 3 .138 مليار درهم في نهاية ديسمبر/كانون الأول من 40 .132 مليار في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن جمعت البلاد 5 .1 مليار درهم حصيلة إصدار سندات دولية . ومع ذلك فإن الاحتياطات لا تكفي إلا لتلبية احتياجات نحو أربعة أشهر من الواردات وهي من بين أدنى المستويات منذ عقد .