يحدوه أمل في مستقبل وهو حتما سيكون أفضل مقارنة بالحاضر, شريطة الخروج من خندق الغرب الاوروبي الجاحد. وخلال فترة حكمه القصيرة التي بالكاد بلغت سنةبين منتصفي عامي96 و97 من القرن المنصرم, قام بزيارة لثلاث بلدان أفريقية, غير أن سوء الحظ كان له بالمرصاد فقد حط رحاله في ليبيا, ولم يتحمل الاناضول آنذاك شطحات العقيد معمر القذافي, وكلامه غير اللائق عن وريثة الامبراطورية العثمانية, ومؤسس جمهوريتها مصطفي كمال اتاتورك, وهكذا ضاعت نتائج الجولة ومع الغضبسرعان ما طواها النسيان. ويأتي العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب اردوغان الطموح, من ذات المدرسة الاربكانية, محاولا إحياء دور بلادهفي الربوع الافريقية, متعهدا في تحقيق ما كان يريده اربكان, مضيفا إليه بعدا جيوسياسيا يتمثل في تذكير الجيران, بأن تركيا قوة لا يمكن الاستهانة بها ليس في محيطها فحسب بل أبعد من ذلك. المزيد من تفاصيل رسالة انقرة منشورة فى النسخة الورقية لجريدة الاهرام