إسلام آباد، أبوظبي (وكالات) - قال مسؤول باكستاني أمس إن بلاده تعتزم الإفراج عن كل سجناء حركة طالبان الأفغانية لديها، في أوضح دلالة حتى الآن على دعمها لجهود المصالحة هناك. وقال جليل جيلاني وكيل وزارة الخارجية الباكستانية في جلسة حوار نظمت في السفارة الأفغانية في أبوظبي «ننسق بخصوص السجناء الباقين وسيتم الإفراج عنهم عقب ذلك». وعندما سئل بشأن ما إذا كان الملا بارادار الرجل الثاني في طالبان سيكون ضمن المفرج عنهم قال جيلاني «الهدف هو الإفراج عن الجميع» دون أن يذكر تفاصيل. وكانت السفارة الأفغانية لدى الدولة قد نظمت جلسة حوار حول «الحوار السياسي الاقليمي بين الولاياتالمتحدة الأميركية وأفغانستان وباكستان» وذلك بمقر السفارة في أبوظبي. وشارك في الجلسة جاويد الدين المساعد السياسي في وزارة الخارجية الأفغانية وديفيد بيرس نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لأفغانستان وباكستان وعبدالجليل جيلاني نائب وزير الخارجية الباكستانية. وكان سفير الولاياتالمتحدة في كابول جيمس كانينجهام اعتبر أمس الأول أن عملية السلام في أفغانستان «لم تبدأ فعليا بعد» لوضع حد لأكثر من 11 عاما من النزاع بين السلطات الأفغانية ومتمردي حركة طالبان. وقال كانينجهام لمجموعة صغيرة من الصحفيين إن «هدفنا هو إن لم يكن انجاز، فعلى الأقل بدء عملية سلام ومصالحة بأسرع وقت ممكن. لكن ذلك لم يكن ممكنا حتى الآن». وأضاف إن عملية السلام «لم تبدأ فعليا بعد»، في حين سيغادر القسم الاكبر من قوات الحلف الاطلسي البلاد بحلول نهاية 2014، وسينتقل عديد القوات الأميركية من 68 الف جندي حاليا (و90 الفا في أوج التواجد العسكري الأميركي) إلى أقل من عشرة آلاف رجل في 2015، بحسب وسائل إعلام أميركية. ... المزيد