يحل الفنان صابر الرباعى ضيفا على برنامج "بحلم بيك" على MBC مصر، فى حلقة تحاوره فيها الممثلة والمذيعة إنجى المقدم، بداية يعرب الرباعى عن أمنيةٍ لطالما راودته وهى العيش فى العصر الذهبى للفنّ بجوار العمالقة الذين تربى على سماع أصواتهم. كما يؤكد الرباعى أن محمد عبد الوهاب هو أحد الأصوات التى كان وما زال مدمناً الاستماع إليها، إلى جانب أم كلثوم وفريد الأطرش وغيرهم من الأساتذة.. وآخرهم "السيدة الكبيرة" وردة، بحسب وصف الرباعى. وفى أول دويتو له، يغنى صابر الرباعى إلى جانب وردة أغنية "العيون السود" فى فيديو كليب يُعيد خلاله تمثيل الدور الرئيسى فى الفيلم الذى لعبه الفنان حسن يوسف. وعلى المسرح يغنى صابر الرباعى مع طلاح مداح أغنية "يا سارية"، التى يُشدّد بعد غنائها على صعوبة أداء اللهجة والنمط الغنائى الخليجى، مؤكداً أنه من عشاق هذا الفن الأصيل، ومعتبراً أن التجارب التى نراها فى الأسواق لا تعبر عن عراقة هذا اللون، إذ أن معظم فنانى اليوم يغنون اللون الخليجى بهدف التنويع فى أغنياتهم ليس إلاّ، وهو ما لا يخدم الأغنية الخليجية عموما. ولاحقاً يطل صابر الرباعى إلى جانب كوكب الشرق أم كلثوم فى أغنية "لسه فاكر" التى يعلق بعد غنائها بالقول أن أم كلثوم وإلى جانب كونها مدرسة فى الفن والطرب، فهى مدرسة فى الغناء على المسرح. كما يعرب الرباعى عن فخره وسعادته بالغناء على مسرح "الأولمبيا" الفرنسى، وهى خطوة سبقته إليها طبعاً سيدة الغناء العربى أم كلثوم، وهو ما يجعل من فخره مضاعفا. كما يعتبر الرباعى غناءه باللغة الفرنسية بمثابة خطوة نحو العالمية، سيما وأنه يجيد الفرنسية بطلاقة على اعتبارها لغة أساسية فى تونس. أخيرا يختتم صابر الرباعى الحلقة بالغناء إلى جانب العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ فى "قارئة الفنجان"، التى يصفها بأنها من أصعب أغنيات العندليب وأطولها، وهى عبارة عن أربعة ألحان جمعت فى أغنية وقصيدة واحدة، لذا فقد بيعت فى الأسواق بشكل هائل وقتها، وما زال الإقبال على سماعها كبيراً حتى اليوم.
