«سوق السكراب» .. يقصده مواطنون وخليجيون وعرب وأفارقة للعثور على ما رخص ثمنه وزادت جودته، يتجولون بين أكوام المحركات والآلات والأثاث في محاله ال1800 المنتظمة في سبع مناطق صناعية بمدينة الشارقة. وتفرض بلدية الشارقة ودائرة التنمية الاقتصادية والشرطة، رقابة مستمرة على السوق لضمان انتظامه، ورقي خدماته، وسط غياب لأرقام رسمية عن حجم مبيعاته أو أرباحه رغم تقديرات تتحدث عن مليارات الدراهم. تتكدس «تلال» من قطع غيار السيارات المستعملة وأنواع «السكراب» الأخرى من حديد وبلاستيك وأخشاب وغيرها من الأدوات والمعدات والأجهزة، لتغطي مساحات كبيرة من المناطق الصناعية في الشارقة ولتجعلها تنافس بقوة على أن تكون أكبر أسواق السكراب في الشرق الأوسط. ويوجد في الشارقة أكثر من 1800 منشأة صناعية تتعلق بالسكراب وقطع غيار السيارات، موزعة على المناطق الصناعية 3 و6 و8 و12 و13 وبعض الأماكن في المنطقة الصناعية ال 10 و11، وذلك في إطار تنظيم الإمارة لتجارة السكراب والمساعدة على تطويرها. وعلى الرغم من عدم وجود أرقام رسمية، فإن حجم هذه التجارة يقدر بالمليارات، بحسب تجار ومتعاملين مع السوق، يصفون السوق بأنه «منجم ذهب يعلوه الغبار». ويضم السوق منتجات متنوعة قدمت من جهات عدة، حيث يستطيع الراغبون ممن يريدون شراء أي أجهزة أو معدات، مهما كبر أو ثقل حجمها، وبمساعدة العاملين في تلك المنشآت أن يجدوا ويعثروا على ما يريدون وبصورة ميسرة. ... المزيد