محمود خليل (دبي) - تمكن قسم مراقبة أوضاع العمالة المؤقتة، التابع للإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، من استرجاع مبلغ 205 ملايين و159 ألفاً و693 درهماً، للعمال الذين تأخرت بعض الشركات في دفع أجورهم خلال السنوات الأربع الماضية. وأكد العقيد الدكتور محمد المر، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، أن شرطة دبي استحدثت خدمة تلقي الشكاوى العمالية على مدار الساعة، عبر الخط الساخن (8005005)، وتلقت خلال الفترة من عام 2009، وحتي نهاية 2012 نحو 2707 شكاوى عمالية، بواقع 717 شكوى في عام 2009، و574 في عام 2010 ، و668 في عام 2011، و748 شكوى في عام 2012، حيث كانت جميعها شكاوى فردية، لافتا إلى أنه تم بناء على تلقي تلك الشكاوى، تشكيل فريق عمل للتعامل مع الشكاوى العمالية الجماعية، تعامل مع 273 شكوى من هذا النوع، خلال السنوات الأربع الماضية، منها 88 شكوى في عام 2009 ، و87 شكوى في عام 2010، و53 في عام 2011 ، و45 شكوى في عام 2012. وقال المر، إنه تم إعداد وسيلة اتصال مباشرة مع فئة العمال، عبر برنامج المساكن العمالية الملائمة للتعرف على أوضاعهم، ومعالجة شكاواهم عن قرب في مواقع السكن، حيث تم تنفيذ نحو 6758 جولة تفتيشية على تلك المساكن، خلال الفترة من عام 2009 وحتى نهاية عام 2012. من جانبه، أوضح المقدم الدكتور سلطان الجمال مدير مركز مراقبة الاتجار بالبشر في شرطة دبي، أن الشكاوى العمالية الفردية خلال العام الماضي، تضمنت 296 شكوى خاصة، بعدم دفع الأجور وبنسبة 41% من المجموع العام، و24 شكوى من إجراءات تعسفية، و225 شكوى خاصة بإلغاء إقامات وبنسبة 30%، وشكويين من المعاملة السيئة، و20 شكوى تتعلق بنقل الكفالة، و93 شكوى خاصة باسترجاع وثائق ومستندات، و18 شكوى خاصة بالحسم من الراتب، و70 شكوى متنوعة. وأشار إلى أن غالبية العمال المشتكين هم من جنسيات آسيوية وبنسبة 81%، وبلغ عددهم 611 عاملا، يليهم العمال من جنسيات عربية بنسبة 12% وعددهم 87 مشتكيا، و43 من دول إفريقية بنسبة 6%، و7 من دول أوروبية بنسبة 1%. وقال الجمال، إن المركز نفذ خلال العام الماضي 1768 جولة تفتيشية على المساكن العمالية، مبينا أن إجمالي المساكن العملية الملتزمة بالمواصفات والشروط من الجولة الأولى بلغ 1713 مسكنا، و15 التزمت بعد إعادة التفتيش، في حين أن هناك 6 مساكن قيد المتابعة، بينما بلغ عدد المساكن غير الملتزمة 27 مسكنا، و7 مساكن تم إخلاؤها لعدم التزام أصحابها بالشروط اللائقة للسكن البشري. ... المزيد