ناصف ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة * نجيب ساويرس مواضيع ذات صلة ساد القلق والترقّب الاوساط المالية في مصر عقب قرار "عائلة ساويرس" بتحويل إدارة أعمالها خارج مصر، وذلك بعد إعلان شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة التي يرأس مجلس إدارتها ناصف ساويرس، الأخ الأصغر لنجيب ساويرس، عن سعيها الى نقل كامل أسهمها من البورصة المصرية وبورصة لندن إلى بورصة نيويورك، وتحويل مصر من مقر رئيسي إلى مقر لإدارة عملياتها في الشرق الأوسط. القاهرة: تسود حالة من الترقب حول أجواء الاستثمارات في مصر وحقيقة الوضع الاقتصادي، الذي يواجه تحديات صعبة، عقب إعلان شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة، عن نقل كامل أسهمها من البورصة المصرية وبورصة لندن إلى بورصة نيويورك، وتحويل مصر من مقر رئيسي إلى مقر لإدارة عملياتها في منطقة الشرق الأوسط. واللافت أن قرار الشركة التي يرأس مجلس إدارتها ناصف ساويرس، تضمن أن المقر الرئيسي للشركة سيكون في هولندا، كما أنه يأتي عقب إجراءات من جانب واحدة من أكبر العائلات المصرية الناجحة في الاستثمارات الداخلية والخارجية، في مجالات مختلفة، ومنها قرار سميح ساويرس استثماراته تتركز في قطاع الفنادق في نقل جميع أعماله إلى سويسرا، وأن يكون استثماره في مصر من خلال إحدى الشركات التابعة للشركة الأم في سويسرا. وكذلك اتمام نجيب ساويرس، بيع شركة "أوراسكوم تيليكوم" التي تعمل في مجال الاتصالات إلى شركة "فيمبلكوم" الروسية، مع احتفاظه ببعض الأصول الضئيلة بعد تأسيسه شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام، ثم بيع قناة "أون تي في". وبرر عدد من الخبراء إجراءات عائلة ساويرس بما لها من استثمارات كبيرة في الخارج، خاصة الولاياتالمتحدة الأميركية، فيما يرى البعض الآخر أن تحرك استثمارات العائلة، يُشير إلى حجم التحديات والصعوبات التي تواجه الوضع الاقتصادي في مصر، وعدم الاستقرار الذي تشهده البلاد في كافة المجالات، وأن مصر لم تعد جاذبة للاستثمارات. واعتبروا خطاب الرئيس مرسي، خلال احتفالات 6 أكتوبر 2012 ، خاصة حديثه عن تهرب ضريبي لشركة أوراسكوم للإنشاء، مثيرًا للقلق، مما دفع مسؤوليها إلى البحث عن الخروج من السوق المصرية بعيداً عن غموض استراتيجية وخطط الحكومة المصرية الحالية للخروج من الوضع الراهن. في غضون ذلك، تشهد سوق المال حالة من القلق في ظل عدم توافر السيولة، خاصة مع اقتراب الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، فيما يبدي عدد من رجال المال والأعمال تشككاً إزاء توجهات وسياسات الرئيس محمد مرسي المنتمي الى جماعة الإخوان المسلمين، حول سير البلاد في اتجاه "الأخونة" وإخضاع مؤسسات الدولة لسيطرة قيادات الجماعة.