مواضيع ذات صلة عمان: جه مدعي عام محكمة الجنايات الأردنية الكبرى الاثنين تهمة القتل العمد لشاب أردني اقدم على قتل شقيقته البالغة من العمر 22 عاما بداعي "تطهير شرف العائلة"، حسبما افاد مصدر قضائي أردني. وقال المصدر لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الشاب طعن شقيقته اكثر من 15 مرة بأداة حادة بعد مشادة كلامية بينهما". واوضح ان "الحادث وقع امام باب العمارة وذلك بعد عودتها الى منزل زوجها وهو من جنسية عربية فجر اليوم (الاثنين)"، مشيرا الى ان "اشقاء القاتل الذي حضروا الى موقع الحادث لم يتمكنوا من تخليصها من بين يديه". واضاف ان "القاتل قام بعدها وعلى الفور الاتصال بالشرطة وابلاغهم بقتله شقيقته بحجة تظهير شرف العائلة". وهذه الجريمة هي الثالثة من نوعها التي ترتكب بداعي تطهير شرف العائلة في أقل من أسبوع. والجمعة الماضي، اقدم شاب أردني على قتل شقيقته طعنا بسكين في محافظة الزرقاء (23 كلم شمال شرق عمان) بحجة ان شقيقته "سيئة السلوك"، حيث وجهت له ذات المحكمة تهمة "القتل العمد"، بحسب المصدر. والثلاثاء الذي سبقه، اقدم أردني يبلغ من العمر 56 عاما على قتل ابنته البالغة من العمر 22 عاما خنقا بحجة "تطهير شرف العائلة" وقام بتسليم نفسه الى احد المراكز الامنية في محافظة الزرقاء. وقال مصدر مقرب من التحقيق ان "الاب ادعى اثناء التحقيق ان ابنته كانت على علاقة مع شاب". واضاف ان "مشادة كلامية وقعت بينه وبين ابنته ما دفعه الى خنقها وتسليم نفسه". ووجهت المحكمة تهمة "القتل العمد" للاب الذي اوقف على ذمة التحقيق. وتصل عقوبة جريمة القتل في الأردن الى الاعدام شنقا، الا ان المحكمة تفرض عقوبات مخففة في حال ما يسمى ب "جرائم الشرف" خاصة اذا ما تنازل اهل الضحية عن حقهم الشخصي. ويشهد الأردن سنويا 15 الى 20 جريمة قتل تصنف على أنها "جرائم شرف". ورفض مجلس النواب الأردني مرتين تعديل المادة 340 من قانون العقوبات التي تفرض عقوبة مخففة على مرتكبي جرائم الشرف رغم ضغوط تمارسها منظمات تعنى بحقوق الانسان لتشديدها.