أظهرت دراسة طبية حديثة، أجراها باحثون بريطانيون بجامعة جون مورز ليفربول، أن ممارسة بعض التمارين الرياضية اليومية، يمكنها إصلاح الأضرار الناجمة عن تعرض جسم الإنسان لأزمة قلبية. ووجد الباحثون في الدراسة، التي تعد الأولى من نوعها، أن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة بانتظام يمكنها أن تعيد الخلايا الجذعية الخاملة إلى الحياة مرة أخرى، مما يؤدي إلى تطوير عضلة القلب من جديد. واكتشفوا أنه يمكن بالفعل إصلاح الخلايا الجذعية لإنتاج أنسجة جديدة من خلال الحقن بمواد كيميائية معروفة باسم عوامل النمو، ولكن الدراسة الجديدة أشارت إلى أن ممارسة برنامج رياضي يومي بسيط له تأثير مماثل. وأشارت النتائج، إلى أن الأضرار الناجمة عن أمراض القلب أو فشل عضلة القلب يمكنها أن تشفى من جديد على الأقل جزئيًا من خلال ممارسة 30 دقيقة من الجري أو ركوب الدراجات يوميًا، والتى تكون كافية للتعرق، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وقد أظهرت الدراسة الحديثة التي نشرت في دورية القلب الأوروبية، وأجريت على فئران أصحاء، أن مقدارًا مماثلا من التمارين الرياضية أسفر عن تنشيط وإصلاح أكثر 60% من الخلايا الجذعية في القلب، فبعد مرور أسبوعين من ممارسة الفئران للتمارين الرياضية زاد عدد خلايا عضلة القلب بنسبة 7%.