قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الاثنين (21 كانون الثاني/ يناير 2013)، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من الموضوعات، منها "بنكيران خائف على حكومته من الختان ويضع رحيله بين يدي الملك"، و"الأصالة والمعاصرة يختار فاس لإعلان مساندته لشباط في حربه على بنكيران". الرباط: كتبت "أخبار اليوم"، في موضوع تحت عنوان "بنكيران خائف على حكومته من الختان ويضع رحيله بين يدي الملك"، أنه، بعد أسابيع من التزامه الصمت وتجاهله الأزمة الخانقة التي تعصف بحكومته، خاصة بعد التصعيد الذي يقوم به الحليف الأساسي داخل الأغلبية الحكومية، حزب الاستقلال، اختار الأمين العام لحزب الدالة والتنمية أشغال المجلس الوطني لجمعية مستشاري حزبه، ليقوم بخرجة مطولة بدا فيها شديد التأثر بقوة الرجة التي يتعرض لها ائتلافه الحكومي. وتحدث بنكيران، صباح أول أمس، بلغة المشتكي والمستعد للرحيل واضعا ذلك بين يدي الملك. نبرة رئيس الحكومة الحزينة تميزت في مضامين ما قاله طيلة خمسين دقيقة، باستمرار تجاهله للحرب الضروس التي أعلنها الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال عليه، ملمحا إلى وجود خليفات أكبر مما يعلن عنه في هذه الحرب، حيث قال إنه "حين تفهم من الجهة التي تشوش عليك، فإنك لن تواجه التشويش بالطريقة نفسها، أما عندما يكون ذلك غير مفهوم فيجب أن نفهم أولا". وأضاف "عندما بدأ الأمين العام لحزب الاستقلال حملته علينا وعلي أنا شخصيا، لم أفهم ما حكاية هذه الحملة". اعتقال "ضحية" اغتصاب وتبرئة المتهم تحت عنوان "فضيحة.. اعتقال المشتكة في ملف البرلمان المتهم بالاغتصاب"، أكدت "المساء" أنه، قبل أن تنقضي 24 ساعة فقط بعد الحكم ببراءة البرلمان ورئيس بلدة عين عودة حسن عارف من تهمة الاغتصاب، قامت عناصر الأمن باعتقال المشتكية، ووضعها تحت الحراسة النظرية تمهيدا لعرضها على قاض التحقيق. وكشف مصدر مطلع أن مصالح الأمن تلقت تعليمات باعتقال المشتكية، وهي موظفة بوزارة الأوقاف، بعد أن لجأت إلى الاحتجاج أمام مكتب قاض سبق أن عمد إلى حفظ الملف في مناسبتين، قبل أن تنجح المشتكية في تحريكه من جديد بعد سلسلة من الاعتصامات. كما قامت بالاحتجاج أمام قاعة الجلسات بمحكمة الاستئناف بالرباط، وصرخت، أمام ذهول الحاضرين في وجه رئيس المحكمة، الذي أصدر حكما بالبراءة لصالح البرلماني، "منحته البراءة... إذن قم أنت بتربيته"، واصفة الحكم بالظلم الفاضح، بعد أن سبق إدانة المتهم بسنة نافذة، وهو ما جعل القاضي يرفع الجلسة ويغادر القاعة بسرعة. تفكيك خلية إرهابية تجند "جهاديين" أفادت "الصباح"، في موضوع تحت عنوان "تفكيك خلية إرهابية تضم خريجي غوانتنامو"، أن عناصر مراقبة التراب الوطني، بتنسيق مع الفرقة الوطنية لشرطة القضائية، فككت خلية إرهابية بمدن طنجة، والفنيدق، والحسيمة، ومكناس، كانت تعمد إلى استقطاب بعض الأشخاص للجهاد في صفوف القاعدة قبل إرسالهم إلى القتال في المناطق التي تتمركز فيها، خاصة بسوريا والجزائر. وذكرت مصادر مطلعة أن تفكيك هذه الخلية الإرهابية جاء بعد ترصد بعض أعضائها، خاصة اثنين كانا معتقلين بسجن غوانتنامو وآخرين قضوا عقوبات سالبة للحرية، في إطار قانون مكافحة الإرهاب، إذ أظهر الترصد استمرارهم في القيام ببعض التحركات المشبوهة، من بنيها تجنيد أشخاص للقتال في صفوف القاعدة. وأضافت أن تتبع المشتبه فيهم من قبل عناصر الأمن سالفة الذكر، سواء بشكل مباشر أو من خلال المواقع الإلكترونية التي كانوا يتواصلون عبرها، أظهر أنهم تمكنوا من تجنيد عشرات الأشخاص، منذ نيسان/أبريل 2012، للجهاد ضمن فصائل تنظيم القادة، حيث يخضعون إلى تداريب مكثفة من أجل إشراكهم في عمليات عسكرية وانتحارية. هيام والسلطان سليمان في المغرب ذكرت "الأحداث المغربية"، في خبر تحت عنوان "هيام والسلطان سليمان في المغرب ب 500 مليون سنتيم"، أنه، ابتداء من شباط/ فبراير المقبل، سيحل أبطال المسلسل التركي التاريخي الضخم "حريم السلطان" بعدة مدن مغربية، في إطار عقد شراكة إشهاري يجمع بين نادي "هاوس" السياحي بمنطقة الشاوية من جهة، والأسرة الفنية للمسلسل التركي من جهة ثانية، الذي يروم استضافة أبطال "حريم السلطان" ببعض المدن المغربية، في إطار حملة ترويجية للمملكة كقبلة سياحية وأيضا لمشروع سياحي ضخم يخص النادي المذكور. وتبلغ كلفة العقد 5 ملايين من الدراهم (500 مليون سنتيم)، الذي سيؤدى بالعملة الصعبة، تنضاف إليه فواتير تذاكر الطائرة بالدرجة الأولى ذهابا وإيابا لأسرة المسلسل، التي ستحل شباط المقبل بالمغرب، وبالضبط بمدينة سطات من أجل الترويج لمشروع سياحي يهم المنطقة. حزب معارض يغازل أحد حلفاء الإسلاميين أوضحت "الأخبار"، في خبر تحت عنوان "الأصالة والمعاصرة يختار فاس لإعلان مساندته لشباط في حربه على بنكيران"، أن حزب الأصالة والمعاصرة (المعارضة) اختار مدينة فاس، التي يتحكم في دواليبها الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، لتوجيه رسائل الغزل والمساندة لهذا الأخير في الحرب التي يخوضها ضد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. وقال حكيم بنشماس، رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أول أمس السبت، في كلمة أثناء انعقاد المؤتمر الجهوي لحزبه بجهة فاس بولمان، إن الانتقادات التي يوجهها إلى الحكومة هي نفسها التي يوجهها حزب مشارك في التحالف الحكومي، في إشارة إلى حزب الاستقلال. وجدد بنشماس عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، هجومه على الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، وقال "تقديرنا في حزب الأصالة والمعاصرة أن هناك ما يدعو إلى القلق ولإبداء المخاوف بشأن استمرار مسار التغيير بنفس القوة ونفس الوتيرة".
