[ يواطئ اسمه اسمي ] ردّ المهدي المنتظر الحقّ بالحقّ، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ .. بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي وحبيبي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الطيبين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين، والصلاة والسلام على جميع المُرسلين وآلهم الطيبين الطاهرين وعلى جميع المُسلمين التابعين للحقّ الأولين منهم والآخرين، ولا أفرق بين أحدٍ من رُسله وأنا من المُسلمين، وبعد.. يا معشر الشيعة والسُّنة، اتقوا الله حق تقاته فلا تستكبروا عن الحقّ فيسحتكم الله بعذاب أليم، وأقسم بالله العظيم لئن تنازلتم عن تكبركم عن الحوار فإني سوف أخرس ألسنتكم بالحقّ وألجمكم بعلمٍ وسُلطانٍ مُنيرٍ من القرآن العظيم حُجّة الله وحُجّة عبده عليكم أو حُجّتكم علينا، فإذا لم أستطِع أن أُهيمن عليكم بالعلم والسلطان من القرآن فقد جعل الله لكم علينا سلطاناً مُبيناً، فلا تقفوا ما ليس لكم به علم إن كنتم تعقلون وذلك لأنكم سوف تُسئلون عن سمعكم وأبصاركم، وإن علمتم بأن الله حقاً قد زادني عليكم بسطةً في العلم فذلك هو سلطان الخلافة بالحقّ لأولي الأمرمنكم من بعد محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - من الذين أمركم الله بطاعتهم من بعد رسوله إن كنتم تعقلون وتؤمنون بالله واليوم الآخر وذلك خير وأحسن تأويلاً لقوم يوقنون. ويا معشر السُّنة والشيعة، إني أعدكم وعداً غير مكذوب أن أنتصر عليكم بالحقّ في الحوار ولي شرط وهو: أن تؤمنوا بالقرآن العظيم وكذلك تؤمنوا بأن الله لم يعدكم بحفظ السُّنة المحمديّة من التحريف، وكذلك تؤمنون أن الله قد حفظ القرآن العظيم من التحريف، وكذلك تؤمنون بأنّ الحكمة من حفظ القرآن من التحريف ليجعل القرآن العظيم هو المرجع لما اختلفتم فيه من السُّنة. ولكم علينا شرط أساسي: أن آتيكم بالبرهان من القرآن من آياته المحكمات والواضحات والبيّنات من أُمّ الكتاب لا يزوغ عنهن إلا هالك ظالم لنفسه مُبين. . ونبدأ الحوار حول اسم (المهدي المنتظر الحقّ)، فقد اختلفتم في الاسم فمنكم من يسميه محمد بن الحسن العسكري والسُّنة يسمّونه محمد بن عبد الله وآخرون يسمّونه (أحمد).ومن ثم يردّ عليكم الإمام الحقّ بالحقّ وأفتيكم بالحقّ لمن أراد الحقّ منكم ونقول: فلو نزلت آية في القرآن العظيم تخبركم بأن اسمه (محمد) لما جعل الله هذا الاسم حُجّة لكم علينا يا معشر السُّنة والشيعة، وإن أصررتم فقد صدّيتم عن الإيمان بمحمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله الأطهار - فأقمتم الحجّة للنصارى فيزداد المُمترون منهم كفراً بمحمدٍ رسول الله فيقولون لقد أخبرنا الله على لسان المسيح عيسى بن مريم - عليه الصلاة والسلام - بأن اسم الرسول الذي يبعثه الله من بعده اسمه أحمد وجاء ذلك واضح وجليٌّ في الإنجيل: {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} صدق الله العظيم [الصف:6] فتزيدونهم كفراً إلى كفرهم بسبب عقيدتكم أن الله جعل لكم الحجّة في الاسم وليس في العلم، ولكن الله أراد أن يبين لكم وللنصارى في الإنجيل والقرآن أنه لم يجعل الحجّة في الاسم ولذلك ذكر الله هذه الآية مرتين في الإنجيل وفي القرآن: {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} صدق الله العظيم [الصف:6] والحكمة من ذلك لكي يعلم النّصارى والمسلمين بأن الله لم يجعل الحجّة في الاسم بل جعلها في العلم والسلطان المُنير. وذلك لكي تعلموا بأن آية الاصطفاء وبرهان النّبوّة والخلافة والإمامة قد جعلها الله حصرياً في البسطة في العلم، ولذلك قال الله على لسان أحد بني إسرائيل حين عرّفهم أن الله اصطفى عليهم طالوت ملكاً وقائداً وإماماً واحتجّ عليه بنو إسرائيل كيف يكون له الملك عليهم وليس طالوت من بني إسرائيل ويرون بأنّهم أحقّ بالملك منه، وكذلك هو لم يُؤتَ سعة من المال. ومن ثم ردّ عليهم نبيّهم وقال إن الله هو من اصطفاه عليكم وزاده عليكم بسطةً في العلم. إذا يا معشر الشيعة والسُّنة، لقد علمتم من خلال آيات القرآن العظيم بأن الله لم يجعل الحجّة لكم في الاسم وإنما جعل الحجّة عليكم في العلم أفلا تعقلون؟ وهذه حجتي عليكم لو أنها جاءت في القرآن العظيم بأن اسم (المهدي المنتظر) محمد ولكنكم أنتم من افترى ذلك الاسم (محمد) ولم ينزل الله به من سلطان نظراً لفهمكم الخاطئ لحديث محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - الحقّ في شأن الاسم وقال عليه الصلاة والسلام: [ يواطئ اسمه اسمي ] صدق محمد رسول الله صلّى الله عليهوآله وسلم فماهو التواطؤ يا معشر السُّنة والشيعة؟ ألا إنه (التوافق) وهل تدرون لماذا؟ وذلك لكي يكون في الاسم صفة الخبر وعنوان الأمر، بمعنى أن الله لم يجعله نبياً ورسولاً؛ بل الإمام الناصر لمحمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - لذلك جاء قدر اسم المهدي المنتظر الحقّ (ناصر محمد) فوافق اسم محمد في اسمي في اسم أبي لكي يحمل الاسم الخبر وعنوان الأمر. وهذا هو الردّ عليك أخي الكريم في شأن الاسم. . وأمّا العلامات الذاتية، فالحمد لله حسن الصورة وطويل القامة وليس بالطول الزائد، ونقطة خلقية في أحد جنبي، ووجهي واسع أبلج مُدرج وذو حواجب هلالية، مُمتلئ ولست نحيفاً ولست ثخيناً، وأتلقى البيان للقرآن من الرحمان بوحي التفهيم المؤيد بالسلطان من القرآن لكي أعلم أنه من الرحمان وليس وسوسة شيطان رجيم فأقول لكم حدثني قلبي بغير سلطان فذلك وسوسة شيطان رجيم؛ بل آتيكم بالبيان الحقّ من القرآن وأُفصّله تفصيلاً، وأنا من مواليد عام 1969 تقريباً في شهر رجب أو شعبان من يوم الإثنين لعام 1389 للهجرة، وذلك تقريباً بالتاريخ الهجري، وكان ميلادي قدر مقدور في الكتاب المسطور ليوافق عصر الظهور دوران كوكب العذاب (كوكب سجيل) أسفل الأراضين السبع من بعد أرضنا وهو ذلك الكوكب الذي يسمّونه (نيبيروا) وسوف يراه أهل اليمن يظهر من الشمال، ويشعر الناظر إليه وكأنّه ينظر إلى الشمس نظراً لأنه سوف يشعر بأن له حرارة تتدفئ وجهه. وقد جعل الله ميلادي وقدر ظهوري في يوم واحد وهو اليوم القدري ويتكون من 24 ساعة قدرية، وتعدل الساعة الواحدة من ساعات اليوم القدري تعدل ألف ساعة قمريّة من ساعات ذات القمر بالتوقيت القمري، وتعدل الساعة القدريّة من ساعاتنا اليومية تعدل (ثلاثون ألف ساعة). وبقي لمجئ كوكب العذاب وطلوع الشمس من مغربها ساعة واحدة فقط أي ساعة قدريّة واحدة لا غير بدءاً من ميلاد هلال ذي القعدة 1428 العام الماضي، فأما الذين لا يعقلون فسوف ينتظرون للموعد الحقّ فينظرون هل سوف يأتي كوكب العذاب وتطلع الشمس من مغربها ومن ثم يؤمن بأمري وقد أرجأ إيمانه بشأني إلى ذلك اليوم! فمثله كمثل الذين قالوا: {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ} صدق الله العظيم [الأنفال:32] وذلك قول الذين لا يعقلون من الذين يؤخرون التصديق بشأني حتى يرون العذاب الأليم، وأمّا أولو الألباب فسوف يلجَؤون بالدعاء لربّ العالمين من قبل أن يروا العذاب الأليم فيقولون: "اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فاجعلنا من السابقين بالتصديق ومن الأنصار للحقّ المقربين إنك أنت السميع العليم". . وأمّا بالنسبة لتهديدك بحذف البيان الحقّ من منتداك لأنه خالف هواك فقد حذفت الحقّ من منتداك وسوف يحكم الله بيني وبين المُنكرين للحقّ، وهو أسرع الحاسبين. ولئن حذفتم الحقّ من منتداكم فلم يجعلني الله بحاجة إلى (لحظة العربية) شيئاً إذ لدي أكثر من خمسة عشر موقعاً خاصاً باسمي في الانترنت العالميّة، وأسمح للردّود والاشتراكات في موقعي الرئيسي (موقع الإمام ناصر محمد اليماني منتديات البشرى)، وإنّما أكتب في موقعكم من باب التبليغ بالحقّ وطلب الحوار وعدم التكبر عن الحقّ فلا تأخذكم العزة بالإثم يا معشر الشيعة والسُّنة إني لكم نذيرٌ مبينٌ من بأس الله الشديد، وأقسم بالله العظيم بأن أكثركم يخشون أن أكون المهدي المنتظر الحقّ ولكنهم لا يظهرون ذلك حتى لا يشجعوني، وأقسم بالله العظيم بأنهم لو آمنوا وصدقوا وأيقن بشأني جميع علماء السُّنة والشيعة والنّاس أجمعين لما زادني ذلك إيماناً بشاني مثقال ذرة، ولو كذب بشأني جميع علماء الشيعة والسُّنة والنّاس أجمعين لما زادني ذلك مثقال ذرة من الشكّ في شأني، وذلك لأن يقيني بأني أنا المهدي المنتظر الحقّ من ربّكم كيقيني بأن ربّي الله ونبيّ محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وكيقيني بأني من ذريّة خليفة الله من بعد رسوله الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام، وكيقيني بأني من ذريّة فاطمة بنت محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولا أنتمي لأيٍّ من مذاهبكم يا معشر المُسلمين يامن عصيتم أمر الله ربّ العالمين فتفرقتم إلى أحزابٍ وشيعٍ وكل حزبٍ بما لديهم فرحين فقد خالفتم أمر ربّكمفي قوله تعالى: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} صدق الله العظيم [الشورى:13] وكذلك خالفتم أمر ربّكم في قوله تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النّاس عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ(31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)} صدق الله العظيم [الروم] وكذلك خالفتم أمر ربّكم في قوله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ} صدق الله العظيم [الشورى:13] وكذلك خافتم أمر ربّكم في قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿103﴾} صدق الله العظيم [آل عمران] وكذلك أمر الله الصادر في محكم كتابه في قوله تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} صدق الله العظيم [الأنفال:46] صدق الله العظيم كما هو حالكم الآن فهل تنكرون حالكم الآن نتيجة مخالفة أمره تعالى؟ ولكن يا معشر السُّنة والشيعة وجميع الأحزاب الإسلامية أشهد الله وملائكته بأني لست منكم في شيء لا أنا ولا جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم. تصديقاً لقول الله تعالى: {انَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إنّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} صدق الله العظيم [الانعام:159] لأن علماءكم خالفوا أوامر ربّهم المحكمة في القرآن العظيم وكانوا سبب ذهاب ريحكم وأنتم اتبعتموهم يا معشر المسلمين في التفرق حتى صرتم إلى حالكم الآن في هذا الزمان أذلةً وذهبت ريحكم فتداعت عليكم أمم الكُفر فيريدون إخراجكم من دياركم واغتصاب نساءكم ونهب أموالكم وخيراتكم وفتنتكم عن دينكم فوق فتنتكم لأنفسكم، وابتعثني الله رحمة بكم على قدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور حين ظنّ الكفار أنهم في عزةٍ وشقاقٍ وقالوا آن الأوان للقضاء على هذا الدين الإسلامي وتغيير شرق أوسط جديد كفري بحجّة الإرهاب! قاتلهم الله أنّا يؤفكون وإنا فوقهم قاهرون بقيادة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ولا ناصر لهم من دون الله، فإن توليتم فمن جاهد فإنّما يجاهد لنفسه وإن الله لغنيّ عن العالمين، وسوف يظهرني الله عليهم وعليكم في ليلةٍ واحدةٍ وأنتم وهم من الصاغرين، وذلك وعدٌ غير مكذوب بإذن الله ربّ العالمين بعد ألف ساعة قمريّة بدءاً من ميلاد هلال ذي القعدة للعام الماضي 1428 للهجرة، وللعلم فإنه لن ينقضي يوم الجمعة 8 / إبريل / 2005م للتاريخ النهائي القدري ولن ينقضي حتى ينصرني الله على العالمين في ليلة وهم من الصاغرين؛ بل هذا اليوم القدريّ لن ينقضي بعد منذ ولدتني أمّي لو كنتم تعلمون، وليلة نصري وظهوري بعذابٍ شديدٍ ليلة طلوع الشمس من مغربها ليلة مجيء كوكب سجيل وهو ذاته كوكب نيبيروا، وبقي على طلوع الشمس من مغربها بعذاب أليم ألف ساعة قمريّة بتوقيت ساعات وحركة القمر وهي ساعة واحدة قدريّة لا غير وتعدل من ساعاتكم ثلاثون ألف ساعة، وقد انقضى ما انقضى منها منذ تاريخ ميلاد هلال ذي القعدة العام الماضي 1428، وقد أدركت الشمس القمر وتبين لكم ذلك في هلال ذي الحجّة 1428، فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال وعلماء الفلك جميعاً في العالمين يعلمون علم اليقين بأنه تمَّ إعلان رؤية هلال ذي الحجّة من مكةالمكرمة من قبل أن يأتي موعد الاقتران، إذاً ياقوم ألا ترون بأن الهلال وُلد قبل الاقتران فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال بمعنى أن أهل مكة شاهدوا الهلال من شاهده منهم من قبل الاقتران فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال لو كنتم تعقلون؟! وذلك شرط من شروط الساعة الكبرى وقد بيّناه لكم من قبل ذلك وفصّلناه تفصيلاً، وحدثت هذه الآية عدة مرات وكنتم تشاهدون الهلال برغم عمره القصير تستحيل رؤيته كما حدث في رمضان 1426، وكذلك في رمضان 1427، وكذلك في ذي الحجّة 1427، وكذلك في شوال 1428 ولم يحدث لكم ذكرى حتى إذا جاء ذي القعدة 1428 ودعوت ربّي أن يريكم آية التصديق يا معشر علماء الفلك والشريعة في هلال ذي الحجّة 1428 وأن تشاهدوا هلال ذي الحجّة بعد غروب شمس الأحد 29 ذي القعدة برغم أن جميع علماء الفلك في العالمين يعلمون أن ذلك هو المُستحيل ذاته فكيف يُشاهد من قبل الميلاد بالمرة! وذلك لأنهم يعلمون أنه لن يلد حسب علمهم بحركة القمر إلا بعد مغيب شمس الأحد 29 ذي القعدة بعدة ساعات فكيف يشاهد بعد مغيب شمس الأحد وهو لم يولد بالمرة! ولكني أعلم أن الله على كل شيء قدير فدعوت ربّي وجعلت دعوتي مكتوبة في الانترنت العالميّة من قبل الإجابة لعلكم تعقلون، ولكن للأسف لم تحدث لكم ذكرى يا معشر علماء الفلك والشريعة، واستمر الصراع فيما بينكم ونبذتم المهدي المنتظر الحقّ وراء ظهوركم وكأنّه لم يحذركم ولم يقُل لكم شيئاً، فحسبي الله ونعم الوكيل، ربّ أغفر وأرحم وأنت خير الراحمين، وأحكم بيني وبين شياطين الجنّ والإنس بالحقّ وأنت أسرع الحاسبين، واغفر لجميع المسلمين فانهم لا يعلمون بأني المهدي المنتظر الحقّ من ربّهم وأنت أرحم بهم من عبدك وأنت أرحم الراحمين، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين.. اللهم وعذِّب شياطين البشر في الدانمارك عذاباً نكراً، وزلزل الأرض من تحت أقدامهم لعلهم يرجعون، فمن آذى نبيك فقد آذى عبدك وآذاك، أولئك في الأذليين الذين يؤذون الله ورسوله والصالحين من عباده ولن يضره كيدهم شيئاً إلا أذًى، قاتلهم الله أنّا يؤفكون، وهم جيران المسيح الدجال وذلك لأن البوابة الشماليّة على مقربة منهم من وراء خليج الجزيرة الثلجيّة الدانماركيّة فإن لم ينتهوا فسوف يبدأ الله بهم عبرة للعالمين، وأحرّم على جميع المُسلمين إقامة أي علاقة مع الدانماراك وطردّ سفاراتهم وعدم البيع لهم أو الشراء منهم حتى ينتهوا، ومن لم يفعل من قادات المسلمين فإن عليه لعنة الله والنّاس أجمعين ذلك لأن قلبه ميتٌ وليس فيه غيرة على محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ومن لم يغير على محمد رسول الله فإنه لا يحبّه ومن لا يحبّ محمد رسول الله فإنه لا يحبّ الله ولا يحبّه الله ونال سخط الله ولعنه وأعدّ له عذاباً مُهيناً. وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين.. أخو المؤمنين بالدين أمير المؤمنين المهدي المنتظر الناصر لمحمد رسول الله والقرآن الإمام ناصر محمد اليماني.